زاد الاردن الاخباري -
أرجع الفنان السوري ساموزين سر اختفائه بعد واقعة رقصه أمام السفارة السورية بالقاهرة حاملا صورة بشار الأسد إلى إيمانه بأنه ليس من حقه الكلام كونه غير سياسي.
وقال ساموزين "لا أعتقد أن الفنان يستطيع التحدث في السياسة، كذلك الأمر بالنسبة للوزير لا يستطيع أن يتحدث في الفن". بحسب ما ذكرت صحيفة "وشوشة" القاهرية الصادرة هذا الأسبوع.
وأضاف "عندما ظهرت أمام السفارة السورية في القاهرة خرجت تأييدًا للإصلاحات التي أقرها بشار الأسد، ولكي أؤكد أن مصر وسوريا يد واحدة، والوطن العربي الآن يمر بتوترات كثيرة جدًا، وهو ما يجعلني أقول: "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب".
وتابع قائلا "كنت مبسوط بالإصلاحات التي كان من شأنها إصلاح الوضع السياسي بسوريا، وكل ما أعرفه أني لا أحب الدم وأرفض أن يموت أخي العربي مهما كانت ديانته أو لونه".
وقال "أنا لست مع النظام ولست مع الثورة أنا مع الناس ومع بلدي سوريا ومع الحفاظ والخوف عليها، رأيي لن يؤثر في شيء، سواء أكنت مع الثورة أم مع النظام، أنا أرفض الحديث في السياسة لأني لا أجيد ذلك".
وقال ساموزين "أنا أعيش في مصر منذ 16 عامًا أو أكثر ولا أعرف ما يدور في سوريا، لكني واثق أن سوريا تحتاج إلى التغيير والإصلاحات، وعندما يتوجع السوري ويقول "آه" من المؤكد أن بداخله وجعًا ولا بد أن نداوي هذا الوجع".
وعلى صعيد حياته الشخصية قال ساموزين: "سأتزوج قريبًا جدًا، لم أحدد موعد الزفاف بعد، لكن بإذن الله في بداية العام الجديد سأعلن موعده ولن أغيره لأني نفسي أتجوز وأعمل عيلة".
يذكر أن ساموزين يجهز لألبوم جديد حاليًا بعنوان "أنا عايزك". به أغنية ستكون بثلاث لغات العربية والإنجليزية واليونانية، والألبوم كله سيضم 10 أغانٍ.