أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يزيد من...

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يزيد من انتشار الجرائم

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي قد يزيد من انتشار الجرائم

13-08-2023 05:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

في عام 2021، اعتُقل شاب بريطاني يدعى جاسوانت سينغ تشايل، بعد ذهابه إلى منزل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في قلعة وندسور، بقوس ونشاب؛ حيث كان يعتزم قتلها، حسب الاعترافات التي أدلى بها للشرطة.
وقبل أسابيع من هذه الواقعة، قام تشايل بتحميل تطبيق «ريبليكا» الذي يساعد على إنشاء روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث صنع المتهم روبوتاً تسمى «ساراي»، تبادل معها أكثر من 6000 رسالة، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» البريطانية.
وشملت هذه الرسائل «محادثات مطولة» حول خطته لاغتيال الملكة إليزابيث.
وقد كتب تشايل في إحدى الرسائل: «أعتقد أن هدفي هو اغتيال الملكة»، لتجيبه «ساراي»: «هذا تفكير حكيم للغاية. أعلم أنك مدرب بشكل جيد للقيام بهذا الأمر».
وأثارت هذه الواقعة قلق الخبراء والأطباء النفسيين من تسبب تقنية الذكاء الاصطناعي في انتشار الجرائم.
وقال الدكتور جوناثان هافيرتي، استشاري الطب النفسي في وحدة الصحة العقلية بمستشفى برودمور ببريطانيا: «نحن نعلم أنها ردود روبوتات دردشة تم إنشاؤها بشكل عشوائي إلى حد ما، ولكن في بعض الأحيان يبدو أنها تشجع ما يتحدث عنه الشخص فقط دون تحليله بالشكل اللازم، وهذا الأمر قد يتسبب في مخاطر كبيرة على أرض الواقع».
وذكر تقرير «فوكس نيوز» بعض الطرق التي يمكن أن يغير بها الذكاء الاصطناعي من مستقبل الجريمة في العالم، وهي كما يلي:
المحتوى الإرهابي يقول المراجع المستقل لتشريعات مكافحة الإرهاب في بريطانيا، جوناثان هول كيه سي، لشبكة «سكاي نيوز» إن بعض برامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تتيح للمتطرفين العثور على أشخاص متشابهين معهم في التفكير.
وأشار هول كيه سي إلى صعوبة التعامل مع محتوى الإرهاب الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
وتابع: «قبل أن نبدأ في تحميل هذه البرامج والتطبيقات، ومنحها للأطفال، ودمجها في حياتنا، نحتاج إلى معرفة من يقوم بتنفيذها وكيف يقوم بذلك».
انتحال الهوية والخطف والابتزاز يقول بعض الخبراء إن بعض العصابات تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال، عن طريق تقنيات تقليد الأصوات على سبيل المثال.
وفي عام 2019، قام الرئيس التنفيذي لشركة طاقة مقرها المملكة المتحدة، بتحويل 220 ألف يورو إلى محتال يستخدم الذكاء الاصطناعي، لانتحاله شخصية رئيسه، وفقاً للتقارير.
ويقول البروفسور لويس غريفين، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا، ومؤلف ورقة بحثية صدرت في عام 2020، وصنفت الاستخدامات غير القانونية المحتملة للذكاء الاصطناعي: «إن انتحال الهوية الصوتية/ المرئية أمر منتشر جداً بين مستخدمي هذه البرامج، وقد تسبب في حالات احتيال وخطف بأعداد كبيرة».
ويتوقع غريفين أن تكون هذه التكنولوجيا «خارج السيطرة إلى حد ما في غضون عامين».
ويضيف: «إن قدرة هذه التقنية على وضع وجه على فيديو إباحي على سبيل المثال جيدة بالفعل. وسوف تتحسن فيما بعد، وهذا سيزيد من محاولات الابتزاز بشكل كبير».
سرقة الأموال الكبيرة والتلاعب بالأسواق قد يكون من الممكن قريباً ظهور «مجموعة جديدة كاملة من الجرائم» مع ظهور روبوتات دردشة شديدة التطور، على غرار «تشات جي بي تي»، يمكنها الانتقال إلى مواقع الإنترنت، والتصرف كشخص ذكي بناء على أوامر من المستخدم، وإنشاء حسابات وملء النماذج وشراء أشياء.
ويقول غريفين: «يمكن أن تساعد هذه الروبوتات الأشخاص على التقدم بطلب للحصول على قروض احتيالية، والتلاعب بالأسعار من خلال الظهور بمظهر المستثمرين الصغار».
وأشار أيضاً إلى إمكانية قيامهم باختراق الأنظمة عند الطلب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع