زاد الاردن الاخباري -
أدت عمليات تصدير الخراف البلدية الى دول الخليج لاسيما السعودية الى وجود نقص بكميات اللحوم المعروضة في السوق المحلية، بحسب تجار.
وأشار هؤلاء في أحاديث لـ "الغد" إلى ارتفاع أسعار الخروف البلدي في السوق المحلية.
وقال تاجر اللحوم البلدية ناصر العواملة إن "تصدير الخراف الى دول الخليج وتحديدا السعودية أدى إلى أحداث نقص في الكميات"، موضحا انه يجري تصدير الخراف التي يتراوح وزنها ما بين 11 الى 12 كيلو، لتلبية استهلاك السوق السعودية من تلك الأحجام.
وأكد العواملة انخفاض الطلب على الخراف البلدية بسبب ارتفاع اسعارها المرتفعة، حيث ارتفع سعر الكيلو الى 9.5 دينار للكيلو.
واتفق تاجر اللحوم البلدية علي محمود مع سابقه في الرأي حول نقص كميات "الخراف" البلدية نتيجة عمليات التصدير على هذا النوع.
وأكد محمود على ارتفاع أسعار الخراف في السوق المحلية رغم انخفاض الطلب.
وطالب الخبير الاقتصادي عاكف الزعبي الحكومة بـ"وضع قيود مقابل الدعم الذي تقدمه لمربي المواشي والذي يتراوح بين 50 مليونا الى 70 مليون دينار سنويا".
وبين الزعبي أن "عمليات تصدير المواشي والخراف غير واعدة وعلى الحكومة أن تضع قيودا بهدف حماية السوق المحلية وإيجاد معادلة توازن بين السوق والتصدير".
وأشار الى "أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة للأعلاف وعدم الاستغناء عنه ويجب وضع شروط على التصدير حتى لا يخرج الدعم الى الخارج".
وطالب الزعبي الجهات المعنية بتشكيل فرق مشتركة واستخدامها بصورة عادلة ومناسبة للحد من عمليات الاحتكار، لا سيما في مواسم عيد الأضحى وشهر رمضان لافتا الى أهمية تلك الفترة على مدار العام في التحكم في الأسعار والكميات.
وحسب إحصاءات غير رسمية يقدر استهلاك الأردنيين من اللحوم البلدية قرابة 16 ألف طن سنويا.