زاد الاردن الاخباري -
تفاجأت بلدية اربد الكبرى بالبيان المنسوب لحزب إرادة والمنشور على المواقع الالكترونية وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتهم البلدية بأفعال وسياسات لا تمت للحقيقة بصلة ويتعمد النيل من سمعتها والانحياز لفئة محددة كان هدفها التشويش على العمل والإنجاز طيلة الفترة السابقة .
إن بلدية اربد الكبرى تؤكد أنها ماضية في خططها وتقديم خدماتها لكل المناطق والمواطنين بكل عدالة وشفافية رغم فداحة الخراب الذي ورثته في البنى التحتية، خاصة تلك المتعلقة بحال الطرق والشوارع وفي بعض المناطق على وجه الخصوص، وقد قطعت البلدية شوطًا جيدًا في صيانة وتعبيد الكثير منها وما زالت مستمرة في عملها لتشمل كافة المناطق حسب حاجاتها وعدد السكان المستفيدين من الخدمة ومواردها.
وتؤكد البلدية أن الادعاء بأنها تقدم الخدمات بناءً على معايير ليست موضوعية، لا أساس لها من الصحة ويجافي الحقيقة تماماً، ولا يقدم أية بينة حقيقية، وان بعض المناطق التي تم ذكرها في البيان المذكور كالرابية مثلاً تتمتع بمستوى بنى تحتية جيدة جداً قياسًا ببعض المناطق الأخرى وأنها نالت الكثير من المشاريع كمشروع فتح وتعبيد شارع وادي السريج وطريق جرن الغزال مرورًا بإعادة إنشاء وتعبيد جميع الشوارع المحيطة بالمستشفيات الحكومية في المنطقة.
أن بلدية اربد الكبرى منفتحة على الجميع مواطنين وهيئات وأحزاب ولديها بيانات دقيقة حول خدماتها المقدمة لكل المناطق ولديها عطاءات لا زالت قيد التنفيذ وأخرى يجري استكمال إجراءاتها حتى تشمل خدماتها وتتسع لكل المناطق وبعلم أعضاء المجلس البلدي.
وتنوه البلدية أنها مستمرة بتأدية واجباتها ولن تلتفت لحملات الاستهداف والتشويه التي تتعرض لها.
وتستهجن البلدية صدور هذا البيان من قبل حزب لم يقم بمجرد الاتصال مع رئاسة البلدية او ترتيب زيارة لها للوقوف على حقيقة هذه التهم قبل كيلها ونشرها في وسائل الإعلام، علماً بأن البلدية تمد اذرعها للتعاون والشراكة مع الجميع.
والله ولي التوفيق