• مؤسسة إعمار الطفيلة تنضم إجتماعاً خاصاً بمدينة الطفيلة الصناعية ودورها في جذب الاستثمار ..

• مؤسسة إعمار الطفيلة تنضم إجتماعاً خاصاً بمدينة الطفيلة الصناعية ودورها في جذب الاستثمار ..

زاد الاردن الاخباري -

الطفيلة - خالد قطاطشه
نضمت مؤسسة إعمار الطفيلة لقاء واجتماع تشاوري بغية الإطلاع على الحالة الإستثمارية في مدينة الطفيلة الصناعية ، ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تنسيقية هدفها الإطلاع على واقع الخدمات المقدمة من مؤسسة المدن الصناعية حاضنة الإستثمار الصناعي وكذلك السبل الكفيلة لزيادة حجم الاستثمار في مدينة الطفيلة الصناعية.
اللقاء الذي جاء برئاسة الشيخ مصطفى العوران رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار الطفيلة وضم كل من المهندس منير الزريقات مدير مدينة الطفيلة الصناعية والأستاذ عثمان المصري مدير مديرية عمل الطفيلة والمهندس أحمد المهايره مدير مديرية البيئة في الطفيلة والصحفي سمير المرايات من وكالة الأنباء الأردنية إضافة لعدد من أعضاء مؤسسة الإعمار ، بدوره رحب الشيخ العوران بالحضور مشيرا للدور التنموي الفاعل لمدينة الطفيلة الصناعية والتي تعتبر حاضنة الإستثمار الصناعي في محافظة الطفيلة مقدما دعم مؤسسة الإعمار لكافة النشاطات التى تعنى بالإستثمار وتنشيطه في المحافظة ، وخلال اللقاء تحدث المهندس الزريقات مدير مدينة الطفيلة الصناعية عن الفرص والمزايا المقدمة للمستثمرين في مدينة الطفيلة الصناعية التي تقع على ما يقارب الـ ٥٠٠ دونم كمرحلة أولى ، وتابع زريقات الحديث عن الإجراءات المتخذة لغايات الإستثمار في المدينة الصناعية و جملة التسهيلات والحوافز التشجيعية الممنوحة للمستثمر ، وكذلك تهيئة سبل وسلاسة الإجراءات الكفيلة بتوفير بيئة آمنه للإستثمار وأضاف الزريقات بأن هنالك سعي مستمر لزيادة حجم الإستثمار في مدينة الطفيلة الصناعية ، وخلال اللقاء تحدث الأستاذ عثمان المصري مدير عمل الطفيلة عن فرص العمل التي يمكن توفيرها منذ خلال العديد من الاستثمارات الموجودة على أرض المدينة الصناعية محاولة لإيجاد بعض الحلول لقضية البطالة في صفوف الخريجين من أبناء الطفيلة ، وفيما يتعلق بالأمور البيئية قال المهندس أحمد المهايره مدير البيئة أن هنالك خصوصية وسلاسة في التعامل مع الشروط البيئية المطلوبة للحصول على التراخيص وكل ما يتعلق بالشأن البيئي مؤكدا على التعاون القائم والمستمر بين إدارة المدينة الصناعية والبيئة .
المجتمعون توافقوا على أن الطفيلة بيئة محفزة للإستثمار وكذلك لا بد من المطالبة بتطوير وتأهيل البنية التحتية للمدينة الصناعية إضافة إلى دراسة إمكانية زيادة عدد المباني والمنشآت لتكون مؤهلة لاستقبال مختلف الاستثمارات ضمنها ، كما
أكدوا على شكرهم لمؤسسة إعمار الطفيلة ومجلس إدارتها وعلى رأسهم الشيخ مصطفى العوران للمبادرة في عقد مثل تلك الاجتماعات التي تحاكي الواقع والفرص والتحديات لمختلف القطاعات ، حيث أن المؤسسة كانت وما زالت بيت الطفيلة الأول

---