زاد الاردن الاخباري -
قال بشار الحوامدة على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك أن بعض الروابط وجماعات عمقت الجرح وتكالبت على نادي الوحدات .
وتاليا مانشره الحوامدة عبر صفحته
ريما كتب علينا القدر أن نبقى في حالة تأهب دائم من أجل الوحدات ، عمل و مثابرة ، سلبيات و إيجابيات ، ما بين شرعية و مؤقته تكمن العديد من النوايا الطيبة قبل السيئة .
ربما تعودنا أن النجاح لا طعم له إن لم يقترن بالتعب و الشدة و أيضا تعلمنا أن إشتدي أزمة تتفرجي و ها نحن اليوم نزيل غبار أزمة جديدة و نبقي على شرعية إدارة نادي الوحدات و ذلك بسبب عدول ٣ أعضاء عن إستقالاتهم ليصار ألى دعوة الاحتياط و ربما إنتخابات تكميلة إن لم يكفي العدد المطلوب.
ظرف صعب جديد يمر على نادي الوحدات تخطينا معظمه و لازال هناك بعض الامور التي ما زالت عالقة و تأثيرها سلبي الا اذا تماسك النادي من إدارة و جماهير و هنا أقصد الجماهير الحرة التي تعشق النادي بعيدة عن إدارات بعض الروابط و الجماعات و التي إما عمقت الجرح و تكالبت على النادي و حرضت و اخرى تلكأت و لم تنطق الا بعد حين في بيان هزيل و اخرى خارج البلاد اختبأت و شل لسانها بعدما كانت سببا في فتنه و غلبت مصالحها بأن صمتت صاغرة بل لم نرى وجودها رغم أنها قرفتنا ليل نهار و هي تتغنى بخدمات سابقة هي اصلا واجب و ليس فضل و منه .
سنعاني في الأيام القادمة بعض الشيء لكن سنتخطى ذلك سريعا بإذن الله ، هناك من لم يتحمل الموقف و منهم مدربنا الذي نحترم و ربما يغادرنا لظروف خاصة حدثت معه قبل مباراتي السوبر لكن الأحداث الأخيرة سرعت في عملية استقالته و التي لم تبحث بعد و ربما مفاجئات غير سارة قد تحدث خلال اليومين القادمين لكن نحن في مجلس الإدارة سيبقى أقوياء في مواجهة كل الظروف بالشجاعة التي عهدتونا بها و بنفس الاقوياء لا الضعفاء المهزومين.
ليس من استقال لا يحب الوحدات و لا من بقي يحبه اكثر لكن الاهم أن لا نسيء لاحد و أن نحترم كل رأي مهما كان و اي انتقاد من أجل التصحيح و لا نقبل باي اساءه لاحد في المنظومة.
شجعوا الوحدات لانه الرمز و القضية و هو بحاجتكم اكثر هذه الأيام.
بشار حوامدة