زاد الاردن الاخباري -
على وقع التوتر المتزايد بين أمريكا وكوريا الشمالية، قدمت واشنطن تفسيرا لكيفية صنع بيونغ يانغ لأسلحة نووية.
وخلال أول جلسة لمجلس الأمن لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بكوريا الشمالية منذ 2017، وجهت واشنطن انتقادات حادة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الخميس، لاستخدامه "القمع والوحشية" والحكم الاستبدادي لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية بصورة غير قانونية.
ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، قالت خلال جلسة لمجلس الأمن إنه "لا يمكننا أن ننعم بالسلام بدون حقوق الإنسان".
وأضافت أن "سيطرة كيم جونغ أون القمعية والاستبدادية على المجتمع والرفض الممنهج واسع النطاق لحقوق الإنسان والحريات الأساسية يضمنان تمكن النظام الحاكم من استهلاك الموارد العامة بشكل مبالغ فيه لتطوير أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية غير القانونية بدون اعتراض الجمهور".
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا شديدا بين كوريا الشمالية من جهة، وكوريا الجنوبية، واليابان، ومن ورائهما الولايات المتحدة من جهة ثانية.
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية، وتزور قطع عسكرية أمريكية سول، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ استفزازا لها، ترد عليها بتجارب لصواريخ باليستية.
أحدث حلقات سلسلة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ كانت الأسبوع الجاري، عندما أعلنت كوريا الشمالية أن جنديا أمريكيا فر إليها طلب اللجوء السياسي.
وقالت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ إن الجندي الأمريكي ترافيس كينغ طلب اللجوء السياسي بسبب ما قال إنه "سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأمريكي".