زاد الاردن الاخباري -
قال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة، إن الوزارة استفادت من خبرتها السابقة في تعويض الفاقد التعليمي إضافة إلى الاستفادة من خبرات الدول التي نجحت في هذا الموضوع.
وأضاف كنانة، الأحد، أن الفاقد التعليمي لم يكن فقط بسبب جائحة كورونا بل أيضاً بسبب الانقطاع عن التعليم جراءَ العطلِ الدراسية وتراجعِ جودة التعليم، وفقا للمملكة.
"فيما مضى قمنا بمجموعة من الإجراءات لرأب الصدع في الفاقد التعليمي، لكن هذا العام كان هناك خطة وطنية طموحة لعلاج الفاقد التعليمي، ونتوخى بأن تحدث هذه الخطة أثرا إيجابيا لدى الطلبة"، وفق مدير إدارة الامتحانات.
وأشار إلى أن الدول انطلقت في علاج الفاقد التعليمي من 3 محاور أساسية؛ الأول تتمثل في توسيع وقت التعلم، والثاني في تجويد التعلم داخل الغرفة الصفية ورفع من كفاءته، أما الأمر الثالث هو إعطاء أولوية للمباحث الرئيسة ولا سيما المباحث التي تبني في العادة المحتوى التعليمي بناء تراكميا يعتمد فيها التعليم اللاحق على التعليم السابق.
وأوضح كنانة أن جميع هذه المحاور "انعكست في الخطة الوطنية لعلاج الفاقد التعليمي".
وفيما يتعلق بتوسيع وقت التعلم، قال "زدنا العام الدراسي 20 يوما دراسيا، 10 أيام في الفصل الأول و10 أيام في الفصل الثاني، فيما دربت الوزارة المعلمين على كيفية التعامل مع تنفيذ برامج الفاقد التعليمي داخل الغرفة الصفية ليكون التعليم أكثر جودة وأكثر كفاءة.
وفيما يتعلق بالأولويات، أشار إلى أن الوزارة استهدفت مبحثين أساسين هما اللغة العربية والرياضيات، ونفكر فيما بعد إدخال بعض المواد الأخرى لأن الدراسات أثبتت أن "أكثر الفاقد التعليمي كان في هذين المبحثين".
"سيكون هناك فرق في الميدان تتابع هذا البرنامج وتعطي تغذية راجعة وسيكون هناك دراسات لوزارة التربية والتعليم للوقوف على أثر هذا البرنامج وإعطاء التغذية الراجعة لتتمكن من تعديل البرنامج وتطويره"، وفق كنانة.