زاد الاردن الاخباري -
تحفل مسيرة الأسطورة البرازيلية الظاهرة رونالدو، بالعديد من الكواليس والأحدث المثيرة، ما زال الحديث عن بعضها مستمرًا حتى الآن، رغم اعتزاله كرة القدم قبل 12 عاما تقريبًا.
ومن أبرز الحكايات الغريبة في مسيرة الظاهرة رونالدو، تلك التي ارتدى فيها الحفاضات بل وشارك بها في نهائيات كوبا أمريكا.
بدأ رونالدو رحلة الاحتراف الأوروبي من محطة آيندهوفن الهولندي عام 1994، قادما من كروزيرو البرازيلي، واستمر معه حتى 1996؛ حيث انتقل بعدها لبرشلونة.
لكن رحلة رونالدو مع برشلونة لم تدم طويلا، حيث انتقل في 1997 لإنتر ميلان، ومع معاناته من كثرة الإصابات زاد وزن الظاهرة كثيرا.
وكان رونالدو عرضة للانتقادات بسبب وزنه الزائد الذي يؤثر بكل تأكيد على سرعته في الملعب، لكن الأمور كانت تزداد سوءا مع أي إصابة جديدة في الركبة تحديدا.
ودخلت البرازيل نهائيات كوبا أمريكا 1999 لتدافع عن اللقب الذي حققته في النسخة السابقة، وتحديدا قبل ذلك بعامين.
ويقول فاندرلي لوكسمبورجو، مدرب البرازيل في ذلك الوقت، إنه ضم رونالدو (23 عاما) للقائمة، رغم معاناته من زيادة واضحة في الوزن.
وتابع: "استكشفنا كل طريقة ممكنة لجعل رونالدو يخسر بعض الوزن قبل البطولة مباشرة" .
وواصل "أعطاه طبيب المنتخب أحد الأدوية والذي كان فعالا، لكنه أيضا أدى إلى تسريع حركة أمعاء رونالدو".
وأكمل المدرب: "ومن أجل تجنب أي أزمات داخل الملعب، اضطر رونالدو لارتداء حفاضات".
وختم: "ارتداء الحفاضات كان أمرا ضروريا، لكن هذا الأمر تسبب في حرج كبير لرونالدو".
ورغم الظروف الصعبة التي مر بها رونالدو في تلك البطولة، لكنه توهج بشدة، ونجح في قيادة البرازيل للاحتفاظ باللقب، بعدما سجل 5 أهداف بالتساوي مع زميله ريفالدو، حيث اقتسما جائزة هداف البطولة، بحسب كووورة .