زاد الاردن الاخباري -
أغرقت أميركية طفلتها في حوض استحمام منزلها؛ لإخفاء تعاطي مخدر الميثامفيتامين، بمشاركة زوجها وتهريب جثته داخل حقيبة ظهر.
وفي التفاصيل، وجدت محكمة أمريكية، الشابة تايلور بلاها (24عاماً) مذنبة بقتل رضيعتها بعد ولادتها مباشرة في حمام منزلها، بتشجيع وإيحاء من زوجها براندن ثوما (31 عاماً) اللذان اعترفا بارتكابهما الجريمة.
وتم الحكم على الأم بالقتل من الدرجة الثانية و(50 عاماً) بالسجن مع إمكانية الإفراج المبكر المشروط بعد قضاء (35 عاماً)، والحكم على الأب بالقتل من الدرجة الأولى بانتظار ظهور الحكم النهائي في الأول من أيلول/ سبتمبر القادم.
وقد كانت تايلور مدمنة مخدرات ولديها طفل آخر يبلغ عامين، وبحسب إدّعائها فقد خشيت أن تأخذ "خدمة حماية الطفل" طفلها في حال علمت بإنجابها داخل الحمام وطالبتها بفحص مخدرات واكتشاف إدمانها. وتقول إن زوجها براندن قد أصرّ على إغراق الطفلة، وفق (New York Post).
وخلال التحقيق تبين بحثهم في هواتفهم المحمولة عن كيفية إغراق طفل وإخفاء الجثة، وفي اعترافها قالت إن زوجها أخبرها أن تضغط على صدر الفتاة وأنه كان يضغط على يدها عندما كانت تتردد وتحاول ألا تغرق الرضيعة.
ثم قام بأخذ الرضيعة ولفها داخل كيس بلاستيكي، وحملها داخل حقيبته وذهب بها إلى الخارج، حسب ما أوضحت كاميرات المراقبة خارج المنزل، ولازالت الشرطة تبحث عن الجثة.
وتبين من خلال الفحوصات المخبرية أن براندن قد خدّرها بالميثامفيتامين؛ لتخدير مشاعرها وتخفيف تأنيب الضمير.