زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن ملتقى "عام على التحديث” جاء تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك بضرورة إجراء مراجعات دورية للتقييم والمتابعة، والوقوف على حجم الإنجاز بكل شفافية ووضوح، وتذليل المعيقات.
ولفت في الجلسة التي الختامية التي حضرها جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى أن الملتقى تضمن عقد 17 جلسة تفاعلية متخصصة، ضمت شركاء في صياغة رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، من القطاع الخاص والخبراء ومختصين محليين ودوليين، تناولت مختلف المحاور والقطاعات.
وعرض رئيس الوزراء أبرز الإنجازات والمؤشرات التي تمت خلال العام الأول من رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، بالإضافة إلى المؤشرات والمستهدفات التي تطمح الحكومة إلى تحقيقها خلال المراحل المقبلة.
وأكد الخصاونة التزام الحكومة بالاستمرار في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في تحفيز النشاط الاقتصادي والاستثمار، بهدف إيجاد حلول ناجعة للحد من الفقر والبطالة، لافتا إلى استهداف معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3 بالمئة في البرنامج التنفيذي للأعوام 2023 – 2025، والوصول إلى صافي استثمار أجنبي مباشر يزيد عن مليار دينار أردني بحلول عام 2025.
كما أكد المضي قدما في تنفيذ البرنامج التنفيذي لخارطة طريق تحديث القطاع العام الهادفة إلى تطوير الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين والمستثمرين، واستكمال الإجراءات التشريعية والإدارية لإصلاح وإعادة هيكلة القطاع العام.
وأوضح الخصاونة أنه وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك المستمرة بأهمية التواصل والشَّفافية، فإن الحكومة أطلقت أمس خلال الملتقى نظاما إلكترونيا غير مسبوق، ومتاحا للجمهور العام، لغايات المتابعة وإطلاع الجميع على سير العمل لرؤية التحديث الاقتصادي والأولويات والمشاريع وأوجه الإنجاز والتأخير فيها، وتلقي التغذية الراجعة حولها.