زاد الاردن الاخباري -
أعلن المغرب عن حداد وطني لمدة 3 أيام، على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب فجر اليوم السبت، فيما ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 2012 قتيلاً و2059 جريحًا؛ حسبما أعلنت وزارة الداخلية المغربية في آخر حصيلة لها.
والغالبية العظمى من الضحايا في محافظات تقع جنوب مراكش وتضم بلدات صغيرة وقرى متناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، وهي بمعظمها قرى يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل، بحسب ما أوضح خبراء في تصريحات لوسائل الإعلام المغربية.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، في وقت سابق، أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التي تعتبر مقصدًا سياحيًا كبيرًا.
من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن "زلزال المغرب بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وقع على عمق 18.5 كيلومترا، ومركزه جبال الأطلس".
وأوضحت الهيئة أنه لم تحدث زلازل من هذا المستوى في نطاق 500 كيلومتر من زلزال المغرب منذ عام 1900.
يذكر أنه في 24 شباط/ فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط، وأسفر حينها عن مقتل 628 شخصًا وعن أضرار مادية جسيمة.
وفي 29 شباط/ فبراير 1960، دمر زلزال بقوة 5.7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفًا أكثر من 15 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.