أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية مال و أعمال حدادين: النفط يتجاوز 92 دولار .. فهل يكبحه...

حدادين: النفط يتجاوز 92 دولار... فهل يكبحه نتائج التضخم المرتفعة.

حدادين: النفط يتجاوز 92 دولار .. فهل يكبحه نتائج التضخم المرتفعة.

13-09-2023 08:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

وضح الخبير والمحلل الإستراتيجي في السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا رئيس مجلس إدارة شركة جوبكينز المهندس مهند عباس حدادين أن الإرتفاع المتوالي في سعر النفط خلال الشهرين الماضيين حيث تجاوز اليوم عتبة ال 92 دولاراً للبرميل الواحد بعد أن كان أقل من 80 دولار قبل أقل من شهرين , وعزا أسباب هذا الإرتفاع إلى السياسة الإنتاجية التي إتبعتها أوبيك وعلى رأسها السعودية وروسيا بالتخفيضات الطوعي للإنتاج بعد سلسلة تخفيضات في الإنتاج لدول أوبيك شهدناها العام الماضي وهذا العام, وهذه التخفيضات الطوعية من السعودية جاءت لتمويل مشاريعها الضخمة التي بدأتها حسب رؤية ولي العهد السعودي 2030 , أما بالنسبة لروسيا فجاء تخفيضها الطوعي لتغطية نفقات حربها مع أوكرانيا.
إضافة إلى قلة توفر المنتجات بسبب محدودية الطاقة الإنتاجية للمصافي بسبب جائحة كورونا مما أدى إلى إغلاق مصافي عديدة خلال الجائحة وبعضها لا يزال تحت الصيانة لإعادة تشغيلها, وكذلك زيادة الطلب على المشتقات النفطية بسبب تعافي السياحة والخروج من جائحة كورونا.
حيث تمسكت أوبك بتوقعاتها لنمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2023 و 2024 بسبب أن الإقتصادات الكبرى تسجل أداءاً لأفضل من المتوقع , وتوقعت أوبيك إرتفاع الطلب العام القادم بمقدار 2.25 مليون برميل .
على الجانب الآخر أظهرت بيانات التضخم لشهر آب الماضي في الولايات المتحدة إرتفاعاً عند 3.6 % , بينما كان في شهر تموز الماضي 3.5 % , ما يزيد الضغط على الفيدرالي الأمريكي في إجتماعه القادم لرفع الفائدة, إضافة إلى أن التقاريرالمالية والإقتصادية أشارات إلى أن التضخم سيبقى في العامين القادمين بحدود 3% , وهذا يعني عدم تخفيض الفائدة خلالهما , ولا ننسى الضغط الهائل على مديونية البطاقات الإئتمانية في الولايات المتحدة والتخوف من عدم قدرة المواطن على السداد ,مما يزيد الضغط أيضاً على البنوك الغربية , أما بالنسبة للإقتصاد الصيني ثاني أقوى إقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة , جاءت بيانات الصين الإقتصادية ضعيفة بعكس التوقعات , فهل تلك النتائج ستكبح جماح أسعار النفط وتعيدها إلى توازنها كما كانت قبل شهرين, أم أن سلسلة التخفيضات الطوعية ستزيد الضغط على أسعار النفط بالإرتفاع وخصوصاً أن هناك تخفيضات أخرى في الإنتاج في شهر أوكتوبر القادم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع