أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فيضانات درنة نقلت مخلفات حرب قابلة للانفجار

فيضانات درنة نقلت مخلفات حرب قابلة للانفجار

فيضانات درنة نقلت مخلفات حرب قابلة للانفجار

15-09-2023 01:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد الإعصار الكارثي الذي ضرب مدينة درنة شرق البلاد، أكد الصليب الأحمر في ليبيا أن فيضانات درنة نقلت مخلفات حرب قابلة للانفجار لمناطق غمرتها المياه.

وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، اليوم الخميس، المواطنين ورجال الإنقاذ على توخي الحذر بعد ما تسببت الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى مواقع جديدة في المناطق التي غمرتها المياه.

كما قالت بصفحتها على فيسبوك "من المعروف أن درنة مدينة ملوثة بمخلفات الحرب القابلة للانفجار، وأدت الفيضانات إلى نقل المخلفات من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المدينة".

وأضافت أن المتفجرات ما زالت حية وخطيرة، وناشدت المواطنين والمنقذين بتوخي الحذر ووضع علامات على الأماكن المشبوهة لتحذير الآخرين وإبلاغ السلطات.



وأدّى التدفّق الهائل للمياه الناجمة عن العاصفة إلى انفجار سدّين في وقت متأخر، الأحد الماضي، ليصبح المشهد في مدينة درنة أشبه بنهاية العالم، إذ جرفت المياه أبنية بأكملها وأعدادا غير محددة من السكان إلى البحر المتوسط.

وأفادت مصادر إعلامية الخميس، بأن الجسور في المدينة الساحلية انهارت بالكامل بسبب الفيضانات.

كما أكد على أن شرق درنة وغربها انفصلا بعد انهيار الجسور الرابطة بينهما.

وما زال الوصول إلى درنة الواقعة في شرق البلاد صعبا للغاية، إذ دمّرت الطرقات والجسور فيما انقطعت خطوط الطاقة والهاتف عن مناطق واسعة حيث تشرّد 30 ألف شخص على الأقل.

ولم تُعرف حتى الآن الحصيلة الفعلية للقتلى، فيما أفاد المسؤولون عن أعداد متضاربة.

كما حذّرت جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

يذكر أن العديد من المسؤولين المحليين رجحوا ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 20 ألفا، وسط تعالي الأصوات المطالبة بمحاسبة المقصرين، لاسيما أن دراسات سابقة كانت أشارت إلى المخاطر التي يمثلها سد درنة المهمل، والذي غابت عنه أعمال الصيانة لسنوات، جراء الحرب والاقتتال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع