زاد الاردن الاخباري -
مركز حماية وحرية الصحفيين يُطلق ملتقى “مستقبل الإعلام والاتصال” في دورته الأولى
الاتحاد الدولي للصحفيين، ومعهد الصحافة الدولي واتحاد الصحفيين العرب يحضرون الملتقى.
50 من أبرز قيادات الاعلام من خارج الأردن يشاركون في جلسات النقاش.
22 جلسة على مدار 3 أيام يتحدث خلالها 60 شخصية مرموقة.
أسئلة مستقبل الإعلام ودور منصات التواصل الاجتماعي وأثر التكنولوجيا مدار بحث معمق.
يبدأ الملتقى الإقليمي الدولي “مستقبل الإعلام والاتصال” الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، ويحضره أكثر من 300 صحفي وصحفية، ومؤثرين ومؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي، أعماله غدا الأحد 17/9/2023 في فندق الرويال.
ويتضمن الملتقى 22 جلسة حوارية متخصصة، يتحدث بها 60 متحدثاً ومتحدثة، ويديرها 22 إعلاميا وإعلامية، وتنطلق الجلسات بمنتدى “منصات التواصل الاجتماعي.. أصوات ورؤى متعددة” الذي يفتح الباب لنقاشات واسعة عن دور، ومستقبل السوشيال ميديا، وتأثيرها على الإعلام المحترف.
ويشارك في الملتقى الذي يستمر مدة 3 أيام، الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم تحت مظلته كل النقابات في العالم، ومعهد الصحافة الدولي، أقدم المؤسسات الإعلامية الدولية.
ويحضر أعمال الملتقى، ويشارك في جلساته المختلفة؛ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والعديد من نقابات الصحفيين العربية، والدولية.
الافتتاح الرسمي لأعمال الملتقى يبدأ في الساعة الخامسة مساء يوم الأحد، ويتحدث خلاله عن رؤية المؤسسات الدولية، والإقليمية لمستقبل الإعلام كل من: رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، ونائب رئيس معهد الصحافة الدولي، سكوت جرفن، ونائب رئيس معهد الصحافة الدولي ونقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، وسفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، وتتحدث معالي السيدة سوزان عفانة نائبة رئيس مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين.
يحضر الملتقى أكثر من 50 إعلامياً وإعلامية، وقائداً نقابياً، وخبيراً وخبيرة من خارج الأردن، وتتركز مناقشاته على 3 اتجاهات: التحولات في المشهد الإعلامي ومصير الصحافة المحترفة، تأثير طغيان منصات التواصل الاجتماعي، والتداعيات المتسارعة لتكنولوجيا الإعلام والاتصال.
ويسعى الملتقى إلى أن يتخيل، ويتنبأ بأشكال، وأدوات الإعلام والاتصال بعد عقد من الزمان، أو أكثر، وهل ستظل منصات التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك، تويتر (منصة إكس حالياً)، انستغرام، وتيك توك، وغيرها مستحوذة على المشهد، ومسيطرة على الجمهور، وتتقدم كمصدر لتدفق المعلومات، بما فيها الزائفة والمضللة، أم أن هناك ما هو قادم ما بعد السوشال ميديا، وستكون ثورة جديدة تقلب الطاولة على ما هو قائم؟
يريد الملتقى أن يُثير الأسئلة، ويبحث عن إجابات، وربما في مقدمتها؛ ما هو مصير الإعلام المحترف (الصحف، المجلات، الإذاعة، التلفزيون، المواقع الإلكترونية) بعد أن تراجعت المبيعات، والإعلانات، وحتى دعم الدول لها، هل تلفظ أنفاسها الأخيرة، أم أنها قادرة على تجديد نفسها والصمود؟
ويتوقف الملتقى عند حقيقة أن منصات التواصل الاجتماعي هي من يتصدر المشهد، وباتت العنوان المفضل للجمهور، حتى أصبح هناك ما يُعرف بـ “إدمان السوشيال ميديا”، وتحولت هذه المنصات لإنتاج المعلومات، والأخبار، وصَدرت منصات التواصل الاجتماعي العديد من المشاهير في العالم، وبات ما يُعرف بـ “المؤثرين” على هذه المنصات يستقطبون اهتمام الملايين.
أول إطلالة في جلسات الملتقى ستكون للوزير السابق للعمل والاستثمار والناشط على منصات التواصل الاجتماعي، معن القطامين، حيث يحاول الإجابة على سؤال “منصات التواصل الاجتماعي.. ماذا فعلت بنا وماذا فعلت بالعالم؟”.
وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “منصات التواصل الاجتماعي.. رؤى وأصوات متعددة” تطل علينا ديما فراج، الناشطة على السوشيال ميديا، والفنانة زين عوض، ورسام الكاريكاتير عماد حجاج، ويديرها الإعلامي أسامة الجيتاوي، والإعلامية نسرين أبو دية، وتطرح الجلسة التي تليها عنوان “منصات التواصل الاجتماعي والخط الفاصل بين حرية التعبير والحض على الكراهية والعنف”، ويتحدث خلالها؛ خالد منصور عضو مجلس الإشراف في شركة ميتا، والدكتورة ستيفاني باركوس أستاذة الاتصال بجامعة شفيلد، والمحامية هالة عاهد، والفنانة ريم سعادة.
وتناقش الجلسة التي تتبعها السؤال الآتي “هل تتدخل الحكومات في السوشيال ميديا لحماية المجتمع أم للسيطرة على الفضاء العام”، ويتصدى للإجابة عليه كل من: الدكتور محمد أبو رمان الوزير الأسبق للثقافة والشباب، والسيد الهاشمي نويرة الرئيس المؤسس لنقابة الصحفيين التونسيين، ورئيس الحركة العربية للتغيير، احمد الطيبي، والسيد رائد سمور، خبير أمن المعلومات، وتديرها الإعلامية هناء الأعرج.
وفي الجلسة التي تناقش خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي.. اتهامات مستمرة، يتحدث السيد أشرف زيتون رئيس قسم السياسات للشرق الأوسط في شركة ميتا، ونتفليكس سابقا، ومؤسس شركة ريادة وذكاء اصطناعي، خالد الأحمد، وكذلك السيد مجدي قبالين رئيس لجنة الأمن السيبراني في نقابة الصحفيين، وتديرها الناشطة أسماء أبو جبارة.
“حين يصبح المستحيل حقيقة.. أسئلة مستقبل الإعلام” جلسة يتحدث بها الإعلامي المصري والخبير في السوشال ميديا خالد البرماوي، والصحفية رنا صويص مؤسسة شركة “ويش بوكس ميديا”، ويديرها الإعلامي إبراهيم جيكات.
المؤسس وعضو مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، الزميل نضال منصور، يستعرض في جلسة “25 عاما دفاعاً عن حرية التعبير والإعلام”، مسيرة مركز حماية وحرية الصحفيين، وأبرز محطات عمله.
المتحدث الرئيسي في جلسة ما بعد الافتتاح الدكتور مروان المعشر، نائب معهد كارنجي ووزير البلاط الملكي الأسبق يناقش قضية “الإعلام والاتصال.. صناعة الصراعات أم بناء المصالحات”، وتحاوره الإعلامية ميراشا غازي من تلفزيون الشرق في دبي.
الجلسة الأولى في اليوم الثاني تناقش العنوان التالي “الإعلاميون المحترفون والمؤثرون على السوشال ميديا… هل اختلفت المهنة… تبادل للأدوار أم صراع على الجمهور”، ويتحدث بها كل من: السيد سعد حتر، مدير الأخبار في قناة رؤيا، والسيد هاذان سعيد مدير السوشيال ميديا في قناة K24 من كوردستان العراق، والناشطة على منصات التواصل الاجتماعي زينة حمارنة، والمخرج والمذيع الأردني احمد سرور، وتدير هذه الجلسة الإعلامية أريج القاسم.
وينتقل الحضور والمشاركون والمشاركات ليتوزعوا/ يتوزعن على أربع جلسات متوازية بعناوين مختلفة: الجلسة الاولى بعنوان “الصحافة المكتوبة انتهت أم هي مقدمات لبدايات جديدة بأشكال مبتكرة” يتحدث فيها رئيس تحرير جردة الغد الزميل مكرم الطراونة، وتحاوره الإعلامية هبة جوهر، والجلسة الثانية بعنوان “الاتصال في العالم الرقمي.. التوظيف السياسي وصناعة اتجاهات الرأي العام” يتحدث بها السيد عبد الرحمن الحسامي المدير التنفيذي لشركة مكانة 360، وتديرها الإعلامية في التلفزيون العربي، هديل نماس، والجلسة الثالثة بعنوان “الإعلام العمومي.. هروب من أزمة مالية أم طريق لسيطرة الدولة.. أم حق للمجتمع” تتحدث بها السيدة بيان التل مستشارة إعلام واتصال وتربية إعلامية، وتحاورها الإعلامية في قناة رؤيا رفاه جواد، وجلسة متوازية أخيرة يتحدث بها كل من: المدير التنفيذي لمبادرة غربال من لبنان السيد أسعد ذيبان، والسيد معن البياري رئيس قسم الرأي في العربي الجديد من الدوحة، وتحاورهما السيدة إخلاص الخوالدة من اليونسكو.
وتعود الجلسات الرئيسية بجلسة تحت عنوان “حقوق الإنسان والمهمشون في الإعلام.. الحاضر الغائب.. قصص وحكايات المعاناة والانتهاكات”، ويتحدث بها، الإعلامية اللبنانية غادة عيد، والإعلامي والخبير الحقوقي، فادي القاضي، والسيدة جوليان جيرمان، منسقة برامج الجندر في نقابة الصحفيين البلجيكيين، والمدير التنفيذية لمؤسسة تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ليندا كلش، وتديرها الإعلامية في قناة المملكة غادة عمار.
وتستضيف الجلسة التي تليها الفنان الأردني زهير النوباني في جلسة “قصتي.. تجربة يرويها نجوم الإعلام والفن ومنصات التواصل الاجتماعي”، وتحاوره الإعلامية لانا القسوس.
وفي جلسة “الذكاء الاصطناعي وإعلام المستقبل” يتحدث مدير جمعية إنتاج، السيد نضال البيطار، وعميدة معهد الإعلام الأردني، الدكتورة ميرنا أبو زيد، والسيد حسام الحوراني رئيس قسم التعليم في شركة أورنج، وأستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة عمان الأهلية، الدكتور غيث المحادين، وتحاورهم الإعلامية في التلفزيون الأردني، كاثي فراج.
ويتحدث معالي صخر دودين وزير الدولة الأسبق لشؤون الإعلام، بالإضافة إلى الدكتور محمد العريمي نقيب الصحفيين العمانيين، والسيد آزاد الشيخ يونس نقيب صحفيي كوردستان، ومسؤولة التدريب وضبط الجودة في جامعة بيرزيت، في جلسة تحمل عنوان “الإعلام ومساحات الفضاء العام.. متغيرات ومقاربات بين الشرق والغرب” والتي تديرها الإعلامية رنا الخمايسة من التلفزيون الأردني.
وفي ثالث أيام الملتقى، تفتتح الجلسات، بجلسة “هل يمكن للإعلام أن يتحرر من سلطة منصات التواصل الاجتماعي، وهل يمكن للسوشيال ميديا أن تستمر بمعزل عن محتوى وسائل الإعلام”، ويتحدث فيها كل من الصحفية البلجيكية فلورنس هنت، ونقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي، والمديرة التنفيذية لمركز العدل للمساعدة القانونية، هديل عبد العزيز، بالإضافة إلى كلمة مصورة لمساعد المدير العام لليونسكو، توفيق الجلاصي، وتدير الحوار في هذه الجلسة الإعلامية المصرية دينا عصمت.
وفي الجلسة التي تليها، “إعلام المستقبل.. الريادة والابتكار ونماذج الاستدامة” يتحدث مروان جمعة وزير الاتصالات الأسبق، والدكتور يزن حجازي، الأستاذ في جامعة الحسين التقنية، والمديرة التنفيذية في مؤسسة عبد الحميد شومان، آلاء أبو ليل، بالإضافة إلى السيد زيد ناصر المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ميديا سكوب، وتدير الحوار مؤسسة ومديرة مدرج لريادة الإعلام الرقمي، الإعلامية روان الجيوسي.
“الإعلاميون حين يصبحون أهدافا.. سيرة صحفيين وصحفيات سقطوا على خط النار” جلسة يتحدث بها الدكتورة جاكلين هريسون، ممثلة كرسي اليونسكو لحرية الإعلام وسلامة الصحفيين”، ورئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، عبد الباسط بن حسن، وآدم كوجل من هيومن رايتس ووتش، وجاد شحرور من مؤسسة سمير قصير من لبنان، وتديرها الإعلامية في قناة المملكة ساندي الحباشنة.
يختتم الملتقى أعماله في جلسة “رسائل مستقبل الإعلام” ويتحدث بها الرئيس التنفيذي لمعهد الإعلام الأردني الدكتور مصطفى حمارنة، وتشارك بها السيدة كارين بدر، محللة السياسات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD من خلال كلمة مصورة، ويدر الحوار خلالها الزميل نضال منصور مؤسس وعضو مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين.
يحظى الملتقى بدعم وشراكة الاتحاد الأوروبي في الأردن، والسفارة الإيرلندية، والسفارة البلجيكية في عمّان، والصندوق الوطني للديمقراطية NED، والبنك الأردني الكويتي، والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، وشركة أورنج، كشريك اتصالات، وشركة جت شريك النقل، ومعهد الجزيرة للإعلام، وجامعة شفيلد شريك معرفي؛ وتمكين للمساعدة القانونية وحقوق الانسان “شريك مدني”.
ويساند الملتقى ويدعمه كشركاء إعلاميين، كل من: قناة الشرق، فضاءات ميديا (التلفزيون العربي، وجريدة العربي الجديد)، وجمعية الصحفيين العمانية، ونقابة الصحفيين العراقيين، ونقابة الصحفيين في كوردستان، ومدرج لريادة الإعلام الرقمي، وقناة المملكة، وقناة رؤيا، وراديو ميلودي، وشارع 6، وشركة مجد منصور.