زاد الاردن الاخباري -
- قالت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية إن هناك "صعوبات حقيقية بحصر أعداد المفقودين والناجين من جاليتنا الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا قبل أيام".
وأوضحت الخارجية، في بيان، صدر عنها، اليوم الأحد، أن "الوزارة تحتاج مزيدا من الوقت حتى تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة بشأن أعداد من وجدوا أحياء وأعداد المفقودين حتى الآن، مشيرة إلى أنه يتعذر حتى اللحظة اجراء أية فحوصات حمض النووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر، مما يزيد من صعوبة التعرف على أصحابها".
وأوضحت على لسان المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك أن "الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، خاصة وأن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها".
ونوه إلى أن "المتابعة متواصلة لأي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الاعصار المدمر في ليبيا".
وأضاف، أن "بعض الأُسر وجدت عدداً من أفرادها أحياء بعد طول عناء كانوا قد لاذوا بالفرار من هذه الكارثة، ولا زال العشرات في عِداد المفقودين".
وأكد أن 23 ضحية حتى الآن في صفوف الفلسطينيين، وعشرات الأُسر لازالت في عِداد المفقودين.
وأعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع ضحايا فيضانات مدينة درنة في الشرق الليبي إلى 11 ألفا و300 قتيل، بحسب أرقام الهلال الأحمر الليبي.