زاد الاردن الاخباري -
هاجم نقيب أصحاب محلات المطاعم والحلويات عمر العواد غرفة التجارة على خلفية الدراسة التي تتبناها بتحديد ساعات العمل للقطاعات التجارية وتحديد موعد " الفتح والاغلاق " .
وقال أن "غرفة تجارة عمان" ليست سلطة تنفيذية حتى تفرض على المنشآت موعد الفتح والإغلاق" ويؤكد لسنا في ترف اقتصادي حتى نذهب الى تحديد موعد " الفتح والاغلاق " .
واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد ان المنشآت التجارية مؤجر بوقت كامل وليس لمدة معينة، والحكومة والغرفة لن تعوضان التجار عن الساعات خارج الدوام.
وأكد العواد أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يحتمل الذهاب لمثل هذه الاقتراحات، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من المواطنين تبدأ رحلة التسوق عنده ليلاً؛ بسبب طبيعة الأعمال،
مبيناً أن المواطن إن حُددت مواعيد الإغلاق والفتح لن يستطيع التسوق بشكل جيد؛ وهذا سيؤثر على الاقتصاد المحلي.
بدوره قال نقيب تجار الألسبة سلطان علان إن غرفة تجارة عمان تلقت عدة مطالبات من قطاعات تجارية مختلفة، وبعد تحديد وقت العمل في كورونا؛ "كثير من التجار فرضت هذه التجربة عليهم أبعاد أخرى للعمل منها تحقيق نفس نسبة الربح ومصاريف وكلف تشغيلية أقل؛ ولكن بوقت أقل.
وبين علان أن مسحاً ميدانياً أجرته غرفة تجارة عمان على 3400 منشأة أشار إلى أن 86% بالمئة مع تحديد أوقات العمل، مضيفاً أن هذه الدراسة عُرضت على وزارة الصناعة والتجارة والتموين ومختصين من الوزارة؛ لكن تم رفض الدراسة والطلب من الغرفة القيام بدراسة تكون على حسب القطاعات التجارية المختلفة والمناطق أيضا، "وقامت الغرفة بإجراء هذه الدراسة على 3 الاف محل تجاري بعمان، 99% من قطاع المفروشات والسجاد، 98% من قطاع المكتبات والقرطاسية، و96% من قطاع الأجهزة الكهربائية، و96% من قطاع مواد البناء، 95% من قطاع البصريات، و91% من قطاع الخدمات، 89% من قطاع أدوات التجميل والعطور، 81% من قطاع الألسبة، أيدوا قرار تحديد وقت العمل" بحسب علان، بينما عارض قطاع المطاعم بنسبة 57%، وقطاع الـ"سوبرماركت" بنسبة 56%، وقطاع الحلويات بنسبة 51%، مبيناً أن مجموع المؤيدين من الـ"3000" بلغ 1460 بنسبة 52%، معارض 841 بنسبة 30%، محايد 473 بنسبة 17%.