أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر
الصفحة الرئيسية مال و أعمال هل تسجل أسعار النفط أرقاماً ثلاثية قبل نهاية...

هل تسجل أسعار النفط أرقاماً ثلاثية قبل نهاية العام؟

هل تسجل أسعار النفط أرقاماً ثلاثية قبل نهاية العام؟

19-09-2023 02:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتجه أسعار النفط إلى تحقيق قفزة جديدة وصولاً إلى مستويات "أرقام ثلاثية" قبل نهاية العام، طبقاً لما تُظهره تقديرات المحللين، بدفعٍ من العوامل التي تعزز ارتفاعات الأسعار على المدى القصير، ومن بينها التفاؤل بشأن انتعاش الطلب الصيني، فضلاً عن أثر قرارات خفض الإنتاج، وكذلك ضعف الإنتاج في الولايات المتحدة الأميركية، وعوامل أخرى.
وبينما يتفق المحللون على بلوغ النفط مستوى الـ 100 دولار للبرميل خلال فترة وجيزة قبل نهاية العام الجاري، إلا أن التساؤلات التي تفرض نفسها بخصوص أفق هذه القفزة المحتملة وما إن كانت قصيرة الأجل من عدمه.
وارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الثلاثاء، للجلسة الرابعة على التوالي؛ إذ أثار ضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مزيدا من المخاوف حيال شح المعروض الذي تسبب فيه تمديد تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا.
وخلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لتصل إلى 92.95 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 67 سنتا أو 0.7 بالمئة متجاوزا مستويات الـ 95 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي.
وواصل خاما برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعهما للأسبوع الثالث على التوالي ليلامسا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر، ويتجهان نحو تحقيق أكبر ارتفاع فصلي لهما منذ الحرب الروسية في أوكرانيا في الربع الأول من 2022.
مستوى الـ 100 دولار للبرميل
وفيما سجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها هذا العام، يتوقع عديد من المحللين عودة أسعار النفط إلى "أرقام ثلاثية" قبل نهاية هذا العام.
وفي بعض الأسواق، بلغت أسعار النفط بالفعل مستوى الـ 100 دولار؛ فقد أشارت بيانات من مجموعة بورصة لندن إلى تجاوز سعر الخام النيجيري كوا إيبوي المئة دولار للبرميل الاثنين. وقال بيارن شيلدروب، المحلل في البنك السويدي إس.إي.بي، في تقرير إن خام تابيس الماليزي وصل إلى 101.30 دولار الأسبوع الماضي.
وذكر محللون في بنك أوف أميركا، في مذكرة بحثية، أنهم يعتقدون بأن الأسعار "قد تشهد ارتفاعاً قريباً فوق مستوى الـ 100 دولار قبل بداية العام المقبل 2024، وذلك حال حافظت أوبك + على خفض الإنتاج المستمر حتى نهاية العام، ومع الطلب الإيجابي في آسيا".
وفي هذا السياق، ذكر تقرير نشرته شبكة "بلومبرغ" أن الحديث الآن بين المحللين والتجار لم يعد حول ما إن كانت أسعار النفط سوف تصل إلى مستوى الـ 100 دولار، إنما الحديث حول موعد المدة الزمنية التي يمكن أن تستغرقها السوق من أجل الوصول لهذا المستوى. ونقل التقرير عن محللين تقديراتهم المرتبطة بالارتفاعات المستقبلية في أسعار النفط في ظل المعطيات الراهنة.
الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، ايك ويرث، يعتقد بأن سعر النفط سوف يبلغ مستوى 100 دولار للبرميل. كذلك رئيسة قسم الأبحاث في شركة إنرجي أسبكتس لاستشارات الطاقة، أمريتا سين، التي تعتقد بأنه يمكن للنفط أن يصل لمستوى 100 دولار لفترة قصيرة، لكنها لا تعتقد بأن متوسط السعر سوف يتجاوز هذا المستوى. كما تشير تقديرات "سيتي غروب" إلى ارتفاع محتمل فوق مستوى الـ 100 دولار وذلك لفترة قصيرة، جراء التطورات الجيوسياسية لدى بعض المنتجين.
تعزز عديد من العوامل تلك المستويات المتوقعة لأسعار النفط على المدى القصير، طبقاً لما يحدده رئيس مؤسسة GeoStrategic Analysis، بيتر هوسي، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، والذي يشير تحديداً إلى خفض الإنتاج من جانب السعودية (التي أعلنت عن مواصلة خفض إنتاجها من النفط بمليون برميل يومياً حتى نهاية العام الجاري 2023)، علاوة على خفض الإنتاج من جانب روسيا (بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام).
وذكرت وكالة الطاقة الدولية، في وقت سابق أن تمديد تخفيضات الإمدادات من جانب أوبك+ حتى نهاية العام 2023 سيتسبب في عجز كبير في السوق خلال الربع الرابع، رغم الإبقاء على تقديراتها لنمو الطلب هذا العام والعام المقبل. ومن جهة أخرى، أفادت الوكالة بأن مخزونات النفط العالمية المرصودة انخفضت بواقع 76.3 مليون برميل إلى أدنى مستوى في 13 شهرا خلال أغسطس الماضي.
والاثنين، دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم للحد من التقلبات. وقال: "لا نستهدف الأسعار وإنما تقلبات أقل".
وبالعودة لحديث هوسي، فإنه يشير في الوقت نفسه إلى استمرار الانخفاض النسبي للإنتاج في الولايات المتحدة الأميركية، مقارنة بمستويات سابقة في العام 2019 والذي وصل إلى 13 مليون برميل يومياً مقابل 11 مليوناً اليوم، علاوة على أن الموسم الصيفي والنمو الاقتصادي من العوامل التي دفعت بزيادة الطلب خلال الشهور الحالية، الأمر الذي دفع بأسعار النفط إلى تلك المستويات.
ويلفت إلى تقديرات وكالة الطاقة الدولية، التي أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري دون تغيير، وذلك عن مستوى 2.2 مليون برميل يومياً.
وكانت الوكالة قد أبقت على توقعات نمو الطلب على النفط خلال العام 2024 عند مليون برميل يوميا، وذلك مع تبدد تأثير تعافي الاقتصاد الصيني وزيادة استخدام السيارات الكهربائية.
ورفض رئيسا شركتي أرامكو السعودية وأكسون موبيل الأميركية تفنيدات وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع وصول الطلب على النفط في 2030 إلى الذروة.
وفي حديثه خلال مؤتمر البترول العالمي في كالغاري الكندية، قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو إن الحديث عن وصول الطلب على النفط إلى الذروة ليس وليد اللحظة، مضيفا ل "عند الإمعان في هذه الفكرة نجد أنه لا وجود لها لأنها في الغالب مدفوعة بالسياسات وليس بالمزيج المؤكد من الأسواق والاقتصاد التنافسي والتكنولوجيا".
قال الناصر إنه يتوقع نمو الطلب إلى حوالي 110 ملايين برميل يوميا بحلول 2030. والحجم الحال للطلب في حدود 100 مليون برميل يوميا.
الطلب الصيني
من جانبه، يقول خبير الطاقة، مستشار المركز العربي للدراسات، أبو بكر الديب، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن تقديرات الأسواق تشير إلى ارتفاع أسعار النفط عند مستوى الـ 100 دولار قبل نهاية العام الحالي، نتيجة عديد من العوامل، وعلى رأسها ما يرتبط بالتفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين (التي اتخذت مجموعة من الإجراءات الاقتصادية من أجل تعزيز الثقة في اقتصادها من جانب المستثمرين)، وبما يحرك أسعار النفط خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن بيانات الجمارك الصينية الأخيرة، كشفت عن أن واردات النفط الخام الصينية زادت في أغسطس مع زيادة المصافي للمخزونات وارتفاع عمليات التكرير للاستفادة من الأرباح الأعلى التي يدرها تصدير الوقود. وأظهرت البيانات من الإدارة العامة للجمارك أن شحنات الشهر الماضي إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بلغت 52.8 مليون طن أو 12.43 مليون برميل يوميا. ووفقا لحسابات رويترز فإن هذا هو ثالث أعلى معدل يومي على الإطلاق.
ووفقا للبيانات، زادت الواردات 20.9 بالمئة من يوليو، وارتفعت على أساس سنوي 30.9 بالمئة. وفي الشهور الثمانية الأولى من العام زادت الواردات 14.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام إلى 379 مليون طن.
ويُشار هنا إلى تصريحات سابقة أدلى بها أستاذ الاقتصاد في كلية Kogod للأعمال بالولايات المتحدة، جيفري هاريس، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، الجمعة، ذكر فيها أن "الضغط التصاعدي المستقبلي على أسعار النفط سوف يأتي إذا تعزز الاقتصاد العالمي.. سوف يحدد الاقتصادان الأكبر حجماً (الصين والولايات المتحدة) المسار المستقبلي.. الضعف في في الصين وأميركا من شأنه أن يخفف من الضغوط الصعودية على الأسعار، ولكن تعزيزها في المستقبل مع زيادة الطلب من شأنه أن يدعم المسار الصاعد للأسعار.. كما تسهم محاولة عزل الإمدادات الروسية في ارتفاع الأسعار أيضاً".
وبالعودة لحديث الديب، فإنه يلفت في السياق نفسه إلى قرارات خفض الإنتاج الطوعية وتأثيرها على الأسواق، فضلاً عن تراجع إنتاج نيجيريا من النفط الخام إلى 1.22 مليون برميل يومياً، على وقع خطر التسرب الذي أدى إلى تعليق شحنات النفط الخام "فوركادوس النيجيري"، جنباً إلى جنب وعوامل مختلفة أخرى من بينها أثر العاصفة الاستوائية إيداليا غرب كوبا، وإعصار ليبيا، والتوترات القائمة بين روسيا من جهة والغرب والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى.
وقال محللون في إيه.إن.زد إن تخفيض السعودية وروسيا إنتاجهما قد يؤدي إلى عجز قدره مليوني برميل يوميا في الربع الرابع من العام الجاري 2023، وإن السحب من المخزونات قد يترك السوق عرضة لمزيد من الارتفاعات في الأسعار في عام 2024.
تقديرات على المدى القصير والطويل
وفي السياق، نقل تقرير نشرته CNBC عن عددٍ من المحللين تقديراتهم لمستويات أسعار النفط المتوقعة على المديين القصير والطويل، على النحو التالي:
فيما توقع أن أي ارتفاع نحو مستوى الـ 100 دولار "سيكون قصير الأجل"، أفاد تاماس فارغا، من شركة وساطة النفط بي في إم، قوله إن القفزة نحو مستوى الـ 100 "معقولة" في ظل خفض الإنتاج من جانب السعودية وروسيا (..). لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ذلك الارتفاع من شأنه أن يهدد بمزيد من الضغوط التضخمية. الرئيس العالمي لاستراتيجية الطاقة ورئيس أبحاث أسهم النفط والغاز في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك جيه بي مورغان، كريستيان مالك، تقديراته بأن يتم تداول سعر النفطبين نطاق من 80 إلى 100 دولار على المدى القصير، وعند حوالي 80 دولاراً على المدى الطويل. تعتمد تلك المستويات -في تقدير مالك- على عدد من الأمور، من بينها الطلب في الصين (..) على الجانب الآخر، فإن رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، أولي هانسن، يعتقد بأن "قطاع النفط الخام يبدو في منطقة ذروة الشراء بشكل متزايد على المدى القريب ويبدو أنه في حاجة إلى التراجع". ضغوط تضخمية
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قد ذكرت في تقرير لها مطلع الأسبوع، أنه بالنسبة للاقتصادات، تثار مخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى ارتفاع معدلات التضخم مرة أخرى، الأمر الذي يهدد بعرقلة نجاح السياسات التي قادها بها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للسيطرة على الأسعار في الوقت الذي بدا فيه أنها بدأت تؤتي ثمارها.
وبحسب التقرير المشار إليه، فقد ساعدت الظروف الاقتصادية الأفضل من المتوقع في الاقتصادات الكبرى المستهلكة للطاقة مثل الولايات المتحدة الأميركية على تحقيق أرقام قياسية جديدة للطلب العالمي على النفط في العام 2023. كما أنه من المتوقع أن يستهلك العالم كمية غير مسبوقة تبلغ 101.8 مليون برميل يومياً هذا العام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع