زاد الاردن الاخباري -
أقرت زوجة وزير الأمن القومي للاحتلال “إيتمار بن غفير” بأن زوجها عمل على تحسين ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة الإرهابي “عميرام بن أوليئيل”.
وبحسب قناة كان منذ أكثر من شهرين، أرسلت “اليا بن غفير” زوجة “بن غفير” رسالة عبر مجموعة على الواتس اب تحمل عنوان “الإفراج عن عميرام”، والخلفية بالطبع هي الحديث حول ظروف سجن “بن أوليئيل” وحقيقة أنه في الحبس الانفرادي فقط.
وكتبت زوجة “بن غفير”: “المجموعة العزيزة، اهتم إيتامار بشروط أكثر معقولية لعميرام: الهواتف والكتب وعيد الفصح في جناح التوراة، في الوقت الحالي، يقوم إيتامار بإجراء بعض التغييرات الواقعية في مصلحة السجون، ولأن بعض المسؤولين هناك لا يحبون ذلك، فهم يفرغون غضبهم على المعتقلين اليهود، عليك أن تعرف هذا وتأخذ نفساً عميقا، آمل أن تمر هذه الفترة قريبًا مع مصلحة السجون أكثر ملاءمة”.
تظهر هذه الرسالة، قبل كل شيء، الضغوط التي يعاني منها “إيتمار بن غفير” من مصلحة السجون، في كل ما يتعلق بظروف سجن “عميرام بن أوليئيل” وغيره من السجناء الأمنيين اليهود، ويجب أن نتذكر أن “بن غفير” نفسه كان يمثل “عميرام بن أوليئيل” كمحامي في الماضي، وبالطبع هذا الإعلان يعطي لمحة عن العلاقة الغامضة، بين مصلحة السجون و”بن غفير” والتي أدت في النهاية إلى استقالة مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري.
يقود قادة المستوطنين حملة مستمرة منذ أسابيع، لصالح المتطرف “عميرام بن أوليئيل” لتبرير فعله بقتل عائلة دوابشة، ويعملون على تدليس اعترافاته واتهام شرطة الاحتلال بأنه اعترف تحت التعذيب، وقد تبرع أكثر من 5000 مستوطن خلال يوم واحد بمبلغ يزيد على مليون شيكل لصالح “بن أوليئيل”.