زاد الاردن الاخباري -
قال مدير إدارة سير إربد العميد فراس الدويري، ان الأردن سجل في عام 2022 حوالي 170 ألف حادث مروري، تسبب 11510 حوادث منها بوقوع 17096 إصابة و562 وفاة، فيما بلغت تكلفة هذه الحوادث 322 مليون دينار.
وبين الدويري، خلال جلسة حوارية حول قانون السير الجديد ضمن حملة بعنوان "التزم لسلامتك" نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن/ الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية فرع إربد، الأحد، ان الفئة العمرية من 18-35 عاما، كانت هي الأكثر تضررا من المصابين، وبنسبة بلغت 46 %، كما شكلت هذه الفئة من السائقين الأكثر تسببا بالحوادث وبنسبة بلغت 43%.
وأوضح إن قانون السير الجديد وتعديلاته، إيجابي ويشكل دعوة للالتزام بشروط السلامة المرورية، ووقف النزيف على الطرقات، والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأضاف : الهدف من القانون ليس الجباية، وإنما لمعالجة حوادث السير والازدحامات المرورية، حيث جاءت تعديلات القانون لتلبي ذلك في تحقيق الاستراتيجية المرورية، وتغليظ العقوبات على المخالفات التي كانت سببا مباشرا أو غير مباشر في وقوع الحوادث المرورية أو إحداث الازدحامات.
وقال: "إننا نعول على دور الشباب والهيئات الشبابية المختلفة، ونؤمن بدورهم في تحقيق بيئة مرورية آمنة للجميع، وإن المصلحة العامة تقتضي التحديث والتغيير، فالتوعية تبدأ من البيت والمدرسة والجامعة لتوفير بيئة مرورية آمنة للمواطنين للحد من خطر الحوادث ووقف الاستهتار بحياة المواطنين الأبرياء ومستخدمي الطريق".
وتابع، أن أبرز أخطاء السائقين هي مخالفات المسارب ومخالفات الأولويات، وعدم ترك مسافة أمان، وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة، وأهمها استخدام الهاتف النقال، إضافة إلى استخدام السيارات غير المرخصة وغير المؤهلة للسير على الطرقات، وقطع الإشارة الحمراء والسير بشكل مواكب.
وشدد على أن تحقيق السلامة المرورية والحد من حوادث السير يتطلب تعاونا بين الجميع وخاصة الشركاء من أبناء المجتمع المحلي مع مديرية الأمن العام في نشر الطمأنينة على الطرقات، وتنفيذ تعديلات قانون السير الجديد، وإيجاد ثقافة مجتمعية تنبذ التصرفات غير المرغوب بها وتؤكد ضرورة التزام السائقين والمشاة بشروط السلامة المرورية حماية لأنفسهم ولغيرهم، فيما تعمل مديرية الأمن العام من خلال إدارة السير على تنفيذ قوانين السير بكل حزم ودون أي تهاون، مؤكدا أن السائق الملتزم لن يضره تنفيذ القانون الجديد.
ودعا الدويري إلى الالتزام بعدد من السلوكيات التي تؤثر إيجابا في الحد من الازدحامات المرورية، كاستخدام وسائل النقل الجماعي ووسائل النقل العام، وضرورة الالتزام باستخدام حزام الأمان وحدود السرعة المسموح بها، وتجنب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.