زاد الاردن الاخباري -
من نجمة تلفزيون الواقع إلى التمثيل، أثار أداء كيم كارداشيان بدور "امرأة شريرة"، في الحلقة الأولى من الموسم الـ12 لمسلسل "قصة رعب أمريكية" انقساماً واسعاً على مواقع التواصل، لا سيما أنه يعتبر أولى بطولاتها الدرامية.
وتؤدي كارداشيان دور وكيلة دعاية خاصة بفنانة مشهورة اسمها سيوبهان، تحاول جهدها لمنع الفنانة من الحمل، في الموسم الجديد الذي عرضت حلقته الأولى يوم، الأربعاء الماضي، على منصة "بيكوك" والخميس على منصة "هولو".
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، انقسمت مواقف الجمهور بين السلبية والإيجابية، ففي الوقت الذي أثنى البعض على إتقانها أداء الشخصية المركّبة والشريرة، اعتبر آخرون أنها ليست مخضرمة مثل الممثلين الآخرين المشاركين في المسلسل، كما اعتبروا أنها لم تتمكن من الفصل بين شخصيتها في المسلسل وبين كونها نجمة تلفزيون واقع مشهورة، ليصف آخرون أداءها بالمصطنع، وغير الصادق.
ظهرت كيم كارداشيان، في بوستر المسلسل بشعر طويل أبيض اللون، ووجه شاحب، مليء بالمكياج الصاخب، بصحبة الممثلة إيما روبرتس، التي تدلى من فمها عنكبوت.
غياب النجوم بسبب الإضراب
بسبب تواصل الإضراب، لم يشارك أي من نجوم المسلسل، في تقرير خاص بالمسلسل أعدّته شبكة FX التلفزيونية. ونقلت صحيفة "هوليوود ريبورتر" تفاصيل التقرير الذي أعطى نظرة عامة عما ينتظر الجمهور من أحداث مرعبة، تدور حول صراع العقم والأمومة، تجسد فيها كيم الجانب الشرير، في مواجهة البراءة الذي تجسدها الممثلة العائدة إلى الأضواء إيما روبرتس.
قصة صراع بين الأمومة والشر
وصف تقرير FX الموسم، بأنه مثير للمتعة والرعب معاً، حيث يتناول سيرة الممثلة (روبرتس) تعيش صراعاً من أجل الوصول إلى الحمل، نتيجة إقدام شخصية شريرة على بذل مجهود كبير للتأكد من عدم حدوث حملها أبداً.
وعن تفاصيل القصة المقتبسة من رواية حملت الإسم نفسه "Delicate" (حساس) للكاتبة الأمريكية دانييل فالنتين، تتعرض للإجهاض الممثلة المشهورة آنا فيكتوريا ألكوت (روبرتس) بعد عذابات عديدة من أجل الحمل، فتلجأ إلى وكيلة الدعاية الخاصة بها
بعد طلب المساعدة من كوربين، يتبين للجمهور أن الأخيرة هي السبب الأساسي في إجهاض آنا، وتتوالى الأحداث وسط أجواء من الإثارة والتشويق، إضافة إلى صراع (روبرتس) مع محيطها الذي لا يصدق شكوكها، ويتهمها بالهلوسة بسبب الدواء.