زاد الاردن الاخباري -
غالباً ما يكون هناك تأخير في تشخيص ورم الدماغ حيث يمكن إرجاع الأعراض إلى حالات أخرى.. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون أورام الدماغ بطيئة النمو للغاية، حيث أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأورام الدبقية الخبيثة قد تستغرق خمس سنوات لتصبح واضحة سريرياً.
ويزيد الكشف المبكر عن السرطان من فرص نجاح العلاج، لكن لسوء الحظ، وفقاً للدكتورة ديبورا لي من صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت، غالباً ما يكون هناك تأخير في التشخيص لأن الأعراض يمكن أن تكون مضللة وترجع إلى حالات أخرى.
وبحسب الدكتور ديبورا، فإن دراسة أجريت عام 2019 أظهرت أنه في أغلب الأحيان، يعاني المرضى من مجموعة من العلامات الدقيقة والخفية قبل أشهر من تشخيص إصابتهم بالمرض.
وتشمل هذه العلامات تغيرات في العديد من الأمور بما في ذلك الكتابة، والتحدث، والاستيعاب، والذاكرة، والتركيز، والقيام بالمهام، إضافة إلى صعوبات في النوم، وشعور غير طبيعي في الرأس، والصداع والدوار.
وأضافت الدكتورة “لي”، أن أقارب الأشخاص الذين خضعوا للدراسة، أبلغوا بأنهم فقدوا الاهتمام بالأنشطة اليومية وبدأوا في الفشل في التعامل مع العالم من حولهم.
وأكدت "لي" على ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه الأعراض لدى الأطباء العامين والمرضى، على حد سواء.
مع تضخم ورم الدماغ، فإنه يزيد الضغط داخل الدماغ، ما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى، التي تشمل الصداع في الصباح، والصداع المستمر، والاستفراغ والغثيان، وعدم وضوح الرؤية، والنعاس، والتغيرات السلوكية والشخصية، إضافة إلى علامات عصبية مثل صعوبة النطق، أو شلل يؤثر على جانب واحد من الجسم.
وأرجعت الدكتورة "لي" هذه الأعراض إلى أن الورم عندما يكون متقدماً يسبب انسداداً في تدفق السائل النخاعي حول الدماغ والحبل الشوكي.. كما تعتمد الأعراض على موضع الورم داخل الدماغ، وحجمه وكيفية ضغطه على الهياكل المحيطة به، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية