زاد الاردن الاخباري -
عبر الفنان المصري نور الشريف، فى برنامج "بحث وتحرّي" مع المذيعة باتريسيا هاشم، على إذاعة ميلودي أف أم بيروت، عن استعداده لعب دور الرئيس السابق حسني مبارك، إذا عرض عليه بشرط أن يكون الدور حقيقياً.
وشدد الشريف على ضرورة انتظار المحاكمة والإدانات، التى ستصدر بحقّ مبارك وتقديم الدور بحريّة كاملة لإعطاء نموذج عن رئيس حكم لثلاثين عاماً، وارتكب الأخطاء التي أدّت إلى ثورة 25 يناير/كانون الثاني، و"التي لم يتخيّل أحد حدوثها ولا حتّى في الأحلام".
وصرح بأنه متواجد حاليا فى بيروت للنقاهة، إلى جانب تواجده بجوار صديقه النجم عادل إمام أثناء استكماله تصوير مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، وعن حالة ابنته قال نور الشريف إن ابنته المخرجة سارة تتماثل للشفاء بعد معاناتها مع مرض نادر في الطحال، وتنتهي من العلاج الذي ستخضع له فى لندن خلال ستة أشهر، وأكد أن هذه المحنة ساهمت في تماسك العائلة وجمع شملها، وهنا بادرت "باتريسيا" إلى سؤاله عن احتمال عودته إلى طليقته الممثلة بوسي التي رافقته فى كل رحلاته إلى لندن، فأجاب بإيجابية كبيرة: "يا ربّ، يا ربّ، بتمنّى".
أما عن هجوم الصحافة على مسلسل "الدالي" واتهامه بالفشل، أكّد نور الشريف أن الجزء الثالث كان الأنجح، وأكثر مما كان يتوّقع ويعتبره وساماً على صدر كل من شارك فيه، مؤكداً على أن رأي الشارع أهمّ من رأي الصحافة التى يحترمها. واعتبر الشريف أن المسلسل انتقد النظام قبل سقوطه وهذا يعتبر "جرأة كبيرة".
وعن إشاعة اعتزاله التي رُوّج لها خلال تواجده مع ابنته في لندن، اعتبر نور الشريف أن خبيثاً وراء هذه الإشاعة المغرضة، وأنه لن يفكّر في الاعتزال إلا في حالة واحدة فقط، إن وافق الأزهر على تمثيله شخصية الإمام الحسين، ويحلم أن يموت مثل الممثل محمود المليجي وهو يعمل، لأن لا رغبة لديه بالاعتزال الذى اعتبره بمثابة إعدام له، مؤكداً على تجاهله مؤخراً لكل ما ينشر من إشاعات عنه على الانترنت.
واعتبر نور الشريف أن جمهوره هو رصيده الوحيد، وهو الذي ساعده كثيراً لتخطّي أزمته في مواجهة إشاعة شذوذه الجنسي، واعتبر أنه كان ضحيّة إشاعات صحفية بشكل مكثّف، وهذا أحزنه كثيراً فما كان ليعترض لو كانوا يقولون الحقيقة، فالصحفي وإن كان حراً، ولكن يجب أن يبرز وثائق ومستندات تؤكّد اتهاماته، ولكن ليس من حق الصحافة أن تطلق إشاعة وتتاجر فيها، ومن ثم تتناقلها كل وسائل الإعلام.
وتساءل من يعوّض له الإساءة المعنوية حين تظهر براءته، فالإشاعة عمرها طويل أما الاعتذار فيكون لمرّة واحدة، وأنهى "الشريف" كلامه بقوله "أفظع شيء للفنان أنك تخوّفيه يقول رأيه، عندها لن يكون إيجابياً وحنصير فنانين للتسلية "، وأضاف أنه تنازل عن التعويض المادي الذي حكمت به المحكمة على الصحفيين مطلقي الإشاعة واللذين سجنا لعام واحد.
وأعلن الممثل نور الشريف أنه يحضّر لعملين جديدين، الأول قبل رمضان وهو "عرفة البحر" للكاتب محمد الصفتي، وسيقدّم فيه مخرجاً جديداً، والعمل الثاني يحتفظ به سراً وهو عمل طريف رفض الكشف عن تفاصيله.