زاد الاردن الاخباري -
أثارت عمليات تجميل المغنية المغربية دنيا بطمة الكثير من الجدل، حيث اعتبر البعض أنها مبالغة في تغيير شكلها الطبيعي.
وقرار خضوع الشخص لعملية تجميل هو قرار شخصي، يجب أن يستند إلى رغبة الشخص نفسه وإلى تقييمه لمخاطر وفوائد هذه العمليات.
ووثقت دنيا بطمة، السبت، خضوعها لإجراء تجميلي جديد في وجهها، ونشرت صورة لها بعد أن خضعت لحقن "الفيلر" في الشفاه العلوية من الجانبين وزيادة حجم الشفاه السفلية بـ"البوتكس"، وهو ما بدا واضحاً في الصور التي شاركتها فيما بعد متغزلة في شكلها قائلة: "يا جمالي موتوا قهراً".
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التغيير الجديد في شكل دنيا بطمة وتبادل البعض صورها، مؤكدين أنها لديها هوس التجميل، وتشويه ملامحها بعد أن خضعت للعديد من الإجراءات التجميلية وغيرت من ملامحها تماماً، وهو ما عرضها للتنمر من جديد.
وخضعت دنيا بطمة لعملية تصغير الأنف في عام 2012، والتي غيّرت شكل أنفها بشكل كبير من كبير ومنحرف إلى صغير ومستقيم. كما خضعت لحقن "البوتكس والفيلر" في وجهها، والتي ساعدت في شد الوجه وإزالة بعض التجاعيد.
وخضعت دنيا بطمة لجراحة تكبير الشفاه في عام 2014، والتي جعلت شفتيها أكثر امتلاء. وفي 2017 خضعت لعملية شد الوجه والتي ساعدت في إزالة الترهلات.