أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء
خطيئة الإعلان عن إعدام الرهائن !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطيئة الإعلان عن إعدام الرهائن !!

خطيئة الإعلان عن إعدام الرهائن !!

11-10-2023 07:55 AM

ان ما اوقعته المقاومة الفلسطينية بإسرائيل كان رهيباً، وهو ما جاء ردَّ فعل على استمرار الاحتلال الاستيطاني وعلى انتهاك حرمات المسجد الأقصى وعلى تنكيل المستوطنين بأبناء شعبنا الفلسطيني العربي الحبيب.
يترتب على ما اجترحته المقاومون الفلسطينيون ردود فعل إسرائيلية واسعة طويلة الامد، فإذا كان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر اكثر من 50 يوماً، سنة 2014، فتقديري انه سيستمر مدة أطول في هذا العدوان الآثم على اهلنا المدنيين في قطاع غزة.
سوف تطالنا في الأردن، وفي مختلف الدول العربية، ارتدادات العدوان الإسرائيلي الذي سيكون طويلاً وحشياً وبلا تمييز، وخاصة ضد لبنان وحزب الله، بحجة دعم إيران الدائم لحماس.
سوف تتسع دائرة العنف وسوف يمتد الى الضفة الغربية المحتلة، وسيقف الإقليم على حواف حروب وانفجارات شعبية.
ان الاتصالات التي يجريها قادة العالم مع الملك عبدالله الثاني، تعني الخشية من انفلات دوامة العنف، وتعني الاستعانة بمكانة الملك الموصوف بالقبول والحكمة، الذي لم يتوقف عن التحذير من انسداد أفق الحل السياسي ومن استمرار الاحتلال ومن انتهاك المقدسات.
وتعني هذه الاتصالات، الطلبَ من الملك القيام بدور عاجل للبحث عن معادلة وقف التصعيد، وعن مقاربات للحل السياسي، مما يقتضي بالطبع جولات ملكية مكوكية تشمل الأطراف الدولية ذات التأثير.
ان كلّ نصرٍ عسكري، لا بد ان يكون محمولاً على منصتي نصرين: سياسي وإعلامي، كي لا يرتد ضرراً على أصحابه.
الحالة الراهنة هي ان دولة الاحتلال الإسرائيلي، اخذت تقطف تعاطفاً دولياً واسعاً، جراء نجاحها اعلامياً.
ومن صفوف المؤمنين بعدالة قضية شعبنا العربي الفلسطيني الجبار، اقول انه كان على قيادة حماس ان لا تهدد بإعدام الرهائن الإسرائيليين، واتخاذهم دروعاً بشرية، خشية سخط وعداء الرأي العام العالمي.
وكما أن ممارسات المستوطنين والجيش الإسرائيلي الإرهابية الوحشية، بما فيها تكسير العظام، والدوس على الرؤوس، وخاصة رؤوس القتلى، امرٌ مستفظعٌ ومستنكرٌ في العالم، وهو مرفوضٌ دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، فإن تلك الممارسات الإسرائيلية المفرطة في وحشيتها، التي يحتقرها الضمير الإنساني، لا تبرر مقابلتها بمثلها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع