زاد الاردن الاخباري -
أطلقت قدرات للتنمية المجتمعية ومؤسسة فريدريش ناومان ورشة حول تمهيد سياسات ضد العنف وذلك حول إيجاد بيئة عمل آمنة للنساء ولقاءات مع صناع القرار، وتشمل أيضا على زيارة دراسية إلى ألمانيا للتعرف على الأنظمة التي من شأنها أن تدعم المرأة على المستوى المحلي وورشات عمل توعوية بمشاركة ممثلين عن القطاع العام والخاص وتوظيف سفراء للمشروع للمشاركة في حملات إعلامية وزيارات متبادلة ما بين صناع القرار والنساء في بيئة العمل وهذا يهدف للخروج بخطة عمل لمجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي ونشرها واعتمادها.
وذكر فريق مؤسسة فريدريتش ناومان من أجل الحرية في الأردن بأن المشروع يركز المشروع على التمكين الاقتصادي للمرأة ومجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي في عالم العمل الهدف العام للمشروع هو المساهمة في مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي في الأردن من خلال بناء قدرات المجتمع المدني وتحسين الإخطار القانوني والهيكلي لظروف عمل المرأة ومشاركتها في سوق العمل. إيمانا بأنه من أكثر الطرق فعالية للتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي بشكل مستمر وفعال هو التمكين الاقتصادي للمرأة، حيث يهدف هذا المشروع وأنشطته إلى إرساء الأسس القانونية والهيكلية لانضمام مزيد من النساء إلى القوى العاملة وكذلك تحسين ظروف العمل للنساء العاملات.
وتحدث الأستاذ عبدالكريم ربيع الخزاعلة الرئيس التنفيذي قدرات للتنمية المجتمعية بأن هذا المشروع يعمل على التمكين الاقتصادي للمرأة ومجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي ونحن في قدرات نعمل ضمن عدة وحدات وبرامج تعمل على تمكين المرأة واستثمار طاقاتها واستثمار قدرات ضمن برنامج نساء قادرات التي تم إطلاقه في العام 2019 في محافظة المفرق والذي حقق نجاحات بارزة في تدريب النساء وتمكينهم في مشاريعهم والمساهمة في إطلاقها وإنشائها وتعزيز دورها في المجتمعات المحلية وأيضاً لابد الإشارة أيضاً إلى مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي في الأردن من خلال بناء قدرات المجتمع المدني وتحسين الإطار القانوني والهيكلي لظروف عمل المرأة ومشاركتها في سوق العمل. النساء إلى القوى العاملة وكذلك تحسين ظروف العمل للنساء العاملات.
كما شارك الحضور من قادة مؤسسات المجتمع المدني في محافظة المفرق ومن رؤساء ورئيسات الجمعيات والنشطاء والفاعلين في المجتمعات المحلية في محافظة المفرق على ضرورة التعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للمرأة وصناع القرار وكذلك النساء العاملات وزيادة الوعي والمقدرة على التعامل مع التمييز بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي في عالم العمل وترسيخ الجهود المحلية والمجتمعية والمؤسسية على زيادة وعي صنّاع القرار وكذلك أرباب العمل وعامة الناس حول موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي في عالم العمل.