زاد الاردن الاخباري -
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف مصر برفض سياسات العقاب الجماعي والحصار والتهجير، لسكان قطاع غزة .
وخلال اتصال هاتفي بين السيسي و رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أكد الرئيس على ضرورة تغليب صوت العقل والحكمة وإحياء مسار عملية السلام، فيما توافق الجانبان بشأن أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون توسع التصعيد وتعقيد الموقف أمنياً وإنسانياً.
واستعرض الرئيس السيسي نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر على المستويين الدولي والإقليمي، من أجل دفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
وكانت مصر قد أعلنت استضافة قمة إقليمية ودولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في غزة السبت المقبل.
ويأتي ذلك بعدما أعلن مجلس الأمن القومي المصري خلال اجتماعه أمس الأحد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نية مصر توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع استعرض المجلس تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة وقرر المجلس مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، فضلا عن تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وفي وقت سابق نفى مصدر مصري التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات إلى القطاع.