أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسرائيل عن صِفات البشرِيَّة تستقيل

إسرائيل عن صِفات البشرِيَّة تستقيل

18-10-2023 11:24 AM

فاس : مصطفى منيغ - أي دولة تريد إسرائيل إقامتها أشجار سهولها هياكل آدمية لقتلَى البشر ، وسفوح جبالها تُدَحْرِجُ المطلِّين من قممها للسقوط في أعمق حُفَر ، ووديانها سيول من دمِ ثُوَّار ، ثراها مبلَّل بدموع الأطفال والأرامل والشيوخ المسنين الكِبار ، سماؤها بالغضب متجهِّمة ليلَ نهار ، حدودها سياج حِمَمِ براكين تزرع المساحة بالنَّار ، ليحصد مَن توهَّمَ البقاء للعيش داخلها عذاب الحرق وضيق ألعن حِصار ؟؟؟. تُرَى بعد الحماقة التي جرَّدتها من قائمة الدول العاقلة تُدرك إسرائيل (هذه) نعيم أي استقرار؟؟؟ . أم هي طموحات التَّعالي والكبرياء الأجوف لمَن أستأنسوا في نعاسهم بها الملقبون أنفسهم بالشعب المُختار ؟؟؟ . مجرّد دولة منبوذة ستكون إسرائيل ملجأ للشَر، ومنتجعاً لمَن عن الطبيعي العادي المنطقي يتمنَّى الفرار ، ووِجْهَةَ مُجرمي الحُروب شياطين الدَّمار ، وكل ملطَّخ سجلّه الشخصي كالرسمي بما هو عار . سيزورها رئيس أمريكا ليطبَع عصره بنهاية أكبر دولة في العالم تفقد مصداقية العدل ويتبرَّأ منها مبدأ الإنصاف وتُمْسحُ من تاريخها مرحلة "بايدن" المسؤول الذي أوصلها لأسوأ مسار ، سيزورها لمباركة المجازر المرتكبة من حبيبته إسرائيل وتشجيعها على ذبح المزيد من أطفال ونساء الفلسطينيين وإذاقة الناجين منهم أقصى مراتب الذل والقهر والاندحار ، مُقدما لها بنفس المناسبة آخر الدفعات المُصنَّعة في أمريكا من أسلحة مضاعفة الدمار ، لاستعجال مسح قطاع غزة من خريطة المساحات العربية وقطع رائحة "حماس" من قائمة روائح تُزكم أنوف الظالمين المستبدِّين كإسرائيل وحلفائها أينما كانوا الظاهر منهم والمتحرك لصالحها خلف السِّتار .
... الاهتمامات موجَّهة مع بداية الغد (الأربعاء 18 أكتوبر الحالي) لملك الأردن الذي استبق ما كانت المملكة المتحدة عازمة على استدراجه للمشاركة غير المباشرة في مخطَّط احتواء الأردن جزءً من المُهَجَّرين الفلسطينيين بالقوة تحت غطاء إنساني مؤقت ، ولم يكتفِ بذلك بل تمركز وسط رباعي من حكام لهم الوقع الأهم حسب اعتقاده في استخلاص حل ينأى عن أي موقف سياسي سلبي يكرس وجود تيارين متباينين أحدهما مع الحياد التام والأخر ضد التصرفات الإسرائيلية الضاربة بكل القوانين الدولية وهي تنفذ بكيفية مُحرَّمة الإبادة الجماعية للشَّعب الفلسطيني في قطاع غزة . هو إحساس بالمسؤولية الملقاة على انتقاء الملك الصف الذي يقربه أكثر وأزيد لشعبه الأردني العظيم وبخاصة في هذه المرحلة بالذات والعرب من خليجهم إلى محيطهم مهددين بأسوا مظاهر التبعية أو التخلص نهائيا من الموقع الثاني عن تقدير باطل بدل الأول عن استحقاق حقيقيّ كامل ، إحساس سيترجمه إلى حِكمَةٍ أنَّ عَظَمَةَ الدُّوَلِ مِن عظمة الْتِحَامِ الحُكَّامِ بشعوبها .
... مصر "أمّ الدنيا" أمام امتحان عسير ، ما كانت صفته في الماضي التخفِّي حوَّله الواقع الآني إلى أمرٍ ظاهر ، طبعا الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح ملزما بالتوفيق مابين سمعة مصر اتجاه الأمة العربية والتاريخ و أمنها القومي القائم على الذكاء السياسي للخروج من الأزمة ، علما أن خلفية وجود مصر دولة وأمة مضمونة بالعناية الإلهية إلى قيام الساعة ، فلن تستطيع أمريكا بما تحمله من مبالغة حماية إسرائيل على إخضاع مصر وتحريكها كسمكة مصطادة من بحر العظمة والسمو إلى مقلاة تُطعِم أشرس عدو .
مصطفى منيغ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع