زاد الاردن الاخباري -
في خطوة غير مدروسة وغير متوقعة استثنى المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الصحفيين العاملين في الجرائد الالكترونية والصحف الاسبوعية و المحطات الإذاعية والتلفزيونية المحلية، استثنتهم من الدعوة لحضور المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء في المركز الثقافي الملكي.
هذه الخطوة أثارت موجة استياء عارمة بين الصحفيين الذين حاول البعض منهم الدخول الى المؤتمر وممارسة عملهم وحقهم بالحصول على المعلومات التي تهم الرأي العام.
وقالت مصادر اعلامية أن المنع جاء خوفا من توجيه أسئلة محرجة للرئيس وخصوصا فيما يتعلق بالوضع الإقتصادي القادم.
ونحن بدورنا في "زاد الاردن" نرى أن هذه الممارسة تؤكد على عدم تعامل المسؤولين عن التنظيم الإعلامي بالمبادئ التي طالما ملأت الوسائل الإعلامية "كالنزاهة والشفافية" وترسخ مبادئ الشللية والمحسوبية.
ونستغرب عدم اعتبار الجرائد الالكترونية من الصحافة علما أن عشرات الالاف من المواطنين يستقون معلوماتهم منها، ونتسائل عندما يخالف الصحفي قوانين النشر يتم حبسه وملاحقته قضائياً يصبح صحفيا وعندما يريد أن يمارس عمله وحقه يتم استثناءه.