نبدأ بالدعاء والرحمة للشهداء الابرار والصمود لاهلنا في فلسطين وغزة الشموخ.
نحن الآن نواجه اصعب مرحلة منذ زمن وبالأحرى منذ آخر حرب لنا مع العدو الغاصب في معركة الكرامة التي كان لنا فيها نصر من الله .
قالها جلالة الملك حفظه الله وأعلنها صراحة بأن بوصلتنا هي فلسطين ولم يتخلى آل هاشم يوماً عن الدفاع عن شعبنا في فلسطين المحتلة او عن المقدسات الاسلامية وكان ولا يزال جلالته يطالب المجتمع الدولي بأ نه يجب ان يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وحل الدولتين .
ان الاحداث والاعتداء السافر على غزة هاشم والتدمير و الإبادة والجرائم البشعة والتحالف الدولي لن يجعل الموقف الا زيادة في الاصرار على موقف جلالة الملك وولي عهده الامين على تحقيق حصول الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ومطالبة المجتمع الدولي لتحقيق ذلك في جميع المحافل الدولية .
اننا جميعاً نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة لجهوده المبذولة ومطالبتنا بالتعبير والظهور في مواقف الرفض للعدوان الغاشم بمسيرات وتنديد ليرى العالم جميعاً بأننا يداً واحدة ومتماسكين
للدفاع عن حقوق اخواننا في غزة هاشم بكل ما نستطيع من امكانيات .
هنا علينا ان نحذر من الاندساس والانخراط بين صفوفنا من بعض الذين يملكون اجندات خاصة للفتنة للاعتداء على اهلنا وأبنائنا من اجهزتنا الامنية فهم حماة الوطن وليسو بأعداء لنا وكذلك تدمير الممتلكات العامة والخاصة من خلال المسيرات المعبرة للوقوف بجانب اهلنا .
هناك بعض الحسابات المفتعلة على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض المغرضين وهمية بأسماء مختلفة ليست حقيقية وتستعمل اسماء عشائرنا الوطنية لتعليقات الهدف منها خلق الفتن والتفريق بين شعبنا الواحد الذي عجز العدو مراراً وتكراراً لخلق الفتن بين افراد هذا الشعب الذي ينتمي لتراب الوطن الاردن شقيق فلسطين منذ الابد ولا يزال .
هنا علينا جميعاً ان ننظر بعين العقلانية والتروي والحذر من هذه الامور المفتعلة حتى لا نقع ضحية لمثل هؤلاء .
نحن من فضل الله نمتلك قيادة حكيمة وتقدر الامور بما يكون لصالح الوطن والقضية وكذلك تحظى قيادتنا الهاشمية باحترام جميع دول العالم ولهم الدور الفاعل والهام في مختلف القضايا العالمية وعلى رأسها قضية فلسطين البوصلة كما سماها جلالته .
نحن في الاردن بجميع عشائره واهله من كافة الاصول والمنابت شعب واحد نجتمع خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وصوتنا يعلو مع صوت القائد وولي عهده الامين وجيشنا العربي الذي يحمل الرسالة لن نتخلى عن الاقصى والمقدسات قضيتنا الاولى فلسطين الحبيبة لنكن يداً واحدة وصوت واحد ونرفض الفساد والفتنة لا سمح الله ونعبر بكل الطرق الحكيمة والمعبرة بشكل حضاري وسياسي والحفاظ على ممتلكات الوطن ونكون رديفاً لأبنائنا من الاجهزة الامنية .
حما الله الوطن والقيادة الهاشمية وشعبنا الوفي وأجهزتنا الامنية وجيشنا العربي الباسل ورحم الله الشهداء الابرار وثبت اهلنا في غزة الصمود.
بقلم الدكتور عاطف العساكرة