زاد الاردن الاخباري -
نظّم حزب إرادة في محافظة الكرك، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل، والذي يعاني من إبادة جماعية وتطهير عرقي، وذلك بمشاركة حشود من مختلف أنحاء المملكة، منددين بالعدوان المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وداعمين للموقف الأردن الرسمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة : " أرانا تركنا وحيدين كأردنيين مع الفلسطينيين ولنا الشرف وهذا ديدننا ، أقولها من هنا من أرض الكرك، ومن أمام قلعة سائد المعايطة وابراهيم الضمور وزوجته علياء الذين ارتضيا حرق ابنائهما بفرح وفضلوا ذلك عن تسليم الفلسطينيين وقتها؛ الكرك التي بمحاذاة الخليل، الخليل التي وصل طوفان المقاومة البطلة لعشرة كيلومترات منها، إن ما يحدث هو إبادة جماعية : لأطفال، ومدنيين، وشعب أعزل؛ بهدف إزالة غزة، ولكن غزة باقية رغم أنف اللا بشر وأعداء الإنسانية "، مشددًا أن ما يقوم به الكيان الصهيوني برئاسة نتنياهو وزمرته المصنفين بمجرمي حرب، وبمساندة من نظام أمريكي يعمل على انتخابات بعد عام، قائلا : "من المعيب أن يصدر هذا الدعم عن رئيس دولة تدعي وقوفها مع السلام وحقوق الإنسان، حتى أنهم استخدموا حق النقض "الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولكن ها هو الحسين ابن عبد الله حفيد الحسين يشرف بهذه اللحظات على تحميل طائرات الإغاثة ".
وأضاف البطاينة أن الامريكان بأفعالهم هذه يخلقوا من العالم الحر أعداء لهم _ فقط _من أجل انتخابات رئيسهم القادمة ".
وشدد البطاينة: " إن الولايات المتحدة أصبحت بنظرنا جزءًا رئيسيا من المشكلة، وشريكًا للكيان بعدوانه، وهذا ضمنيا يعني عدم القبول بها بأن تكون جزء من الحل والتفاوض، وعلى الشعب الأمريكي أن يعي بأن أموالهم التي يدفعونها كضرائب هي موجهة لقتل الأطفال في فلسطين ".
وأضاف البطاينةً : " نعلنها اليوم في حزب إرادة ومع الشرفاء أبناء الشعب الأردني الواحد أن الصراع بات جليًا، إنه صراع وجود لا حدود، وما نريده هو فلسطين كاملة من البحر إلى النهر؛ لأن قاتل الأطفال لا عهد له ولا ذمة ، وطالب بإسم حزب ارادة بوقف فوري للاعتداءات التي تحدث، وطرد سفير قتلة الاطفال الإسرائيلي فورا، وقطع أي علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان الغاصب"، مؤكدا الاعتزاز بدور قيادتنا الهاشمية المظفرة ، القوية ذات العزيمة بالحق وهذا العزم هو شرف لكل أردني؛ لأنه يزهق الباطل، وكلنا فخر بقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية، ونقول للكيان : " إن غزة في كل بادية وقرية ومخيم في الأردن، غزة لن تموت وإنما تتجدد فاجتاحوها برًا أو جوا ستتجدد كل يوم "، وأكد البطاينة أن لا العالم ولا المنطقة ستنعم بأمن ولا سلام إلا بنيل الشعب الفلسطيني الأبي كامل حقوقه على كامل ترابه.
وبين ان الأردن اليوم شعبًا وقيادة _وحده _ مع فلسطين في ظل تخاذل البعض، مذكرًا ببعض من أقوال جلالة الملك، وسمو ولي العهد خلال الأيام الماضية، والتي تؤكد عروبتهم وشرعيتهم الدينية ومركزية القضية الفلسطينية للأردن قيادة وشعبا، ولا مجال لأحد اليوم أن يزاود على موقف الأردن قيادة وشعب، ذلك الموقف الذي نأى بنفسه عن لغة المصالح والأرقام وهذا هو ديدن الأردن تاريخيا وحاضرا ومستقبلا.
فالملك قالها بوضوح بعد أن رفض استقبال بايدن لعلمه بأجندته : " مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها”، وولي العهد قالها بوضوح : "لم يعد بإمكان العالم الغربي أن يدعي الأخلاق إذا استمرّ في اتباع هذه المعايير المزدوجة".
كما قال ولي العهد " أين الدفاع عن النفس في استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية؟ إنها جريمة حرب ورعب لايوصف".
وأكد رئيس مجلس الحكماء في حزب إرادة، عبدالجليل المعايطة، على وحدة الحال مع الاشقاء الفلسطينيين وصلابة الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لا يقبل المزاودة، وهذا موقف متجدد فجيشنا عربي ورفاته لا تزال على ثرى فلسطين.
واضاف : " إن موقف حزب إرادة جزء من الموقف الشعبي والرسمي الداعم للشعب الفلسطيني، وهذا موقف أردني صلب ولا يرتبط بالمصالح ، فالكرك مثل الخليل والسلط ونابلس وطولكرم وجنين، وستبقى البوصلة فلسطين وتاجها القدس ".
وشدد إننادا اليوم كلنا فلسطينيون اليوم لأن البوصلة فلسطين، معبرا عن اعتزازه بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تسهر على حماية حدودنا والسهر على أمننا.
وبين أن الأردن يقف موقفا صلبا ولا يقبل المساومة قيادة وشعبا، وسوف يسجل التاريخ هذا الموقف، رافضا حملات التشكيك الممنهج بمواقف قيادتنا وشعبنا وهذا مصدره العدو.
وقال عضو المجلس المركزي في حزب إرادة النائب محمد الظهراوي: " من الكرك نعلن وقوفنا إلى جانب غزة وهم يواجهون آلة البطش المدعومة من الولايات المتحدة، ولكن نحن كمسلمين ومسيحيين لن نتخلى عن غزة "، وحيا كل من يقاوم الاحتلال ويحمل السلاح بوجه العدو، وحيا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني الداعمة للاشقاء في فلسطين، مشددا إننا سنبقى على نهج الهاشميين مدافعين عن فلسطين.
وقال رئيس المجلس الوطني في حزب إرادة النائب السابق خميس عطية : " إن أمتنا العربية والإسلامية الغاضبة مما يجري في غزة، التي تواجه الصواريخ والمتفجرات وستنتصر لاهلنا في غزة، ولن تقبل الضيم، ولن تترك غزة وحيدة. مشددا أن النصر وتحرير فلسطين سيبدأ من هذه الجرائم والعدوان في غزة.
وحيا عضو المجلس المركزي في حزب إرادة النائب السابق محمود الطيطي من الكرك المقاومة في غزة وإننا كلنا فداء للاهلنا في غزة، مشددا أن الولايات المتحدة شريكة مع الاحتلال، مطالبا بطرد السفير الإسرائيلي، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مقدرا عاليا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لفلسطين وحقوقها المشروعة.
وأكدت عضو حزب إرادة النائب السابق أنصاف الخوالدة : " إن القيادة والشعب يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وهو يواجه هذا العدوان البشع بدعم ومساندة من أمريكا "، داعية إلى دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ونصرته ووقف العدوان عليه.
ودعا الشاب ثابت الحباشنة إلى نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في وجه العدوان الغاشم المدعوم من الغرب والولايات المتحدة، وصولا إلى وقف العدوان وتحقيق مطالبه المشروعة.
وتحدث كل من رئيس فرع حزب إرادة في محافظة البلقاء أحمد غالب الفاعوري، والشاب وجدي الحواتمة، و د. صالح العرود بكلمات تعبر عن وحدة الحال الأردني والفلسطيني.
ورفع المشاركون شعارات عبرت عن نصرة إخواننا في غزة ومنها:
"ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس "
"منطقتنا لن تنعم بالامن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل "
"قنابل الفسفور محرمة دوليا"
"Israel قتلة الأطفال"
:اغيثوا غزة "
"استهداف الأطفال والمدنيين جرائم حرب "
"أطفال غزة تقاوم"
"نعلنها بوضوح التنازل مش مسموح "
"القدس خط أحمر المرابط حطم القيود والحرية بدها تعود
سيبقى وطننا صامدا تحميه زنود النشامى من أبناء القوات المسلحة الأردنية "
"وطننا هذا عظيم بكل واحد فيكم فلا تسمحوا لأحد أن يقلل من قيمة منجزاته"
"سيبقى الأردن في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع اشقائه العرب "
"سيظل موقف الأردن ثابتا ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس "
"لن نحيد عن الدفاع عن مصالح فلسطين وقضيتها العادلة".