الإتصال الهاتفي الذي أجراه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين المعظم لزملاء السلاح العاملين في المستشفى الميداني في غزه قبل أيام يحمل رسائل كثيره ، ليست فقط للكادر الصحي من أبناء الأردن الأشاوس ، بل إن هذا الإتصال يحمل رسائل سياسية وأمنية وإنسانية خلال الزيارات الدولية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني حماه الله الى بعض الدول الأوربية والإتصالات التي أجراها مع زعماء الدول المؤثره منذ بدأ العدوان على المدنيين في غزة ، هذه المواقف لها المعنى الكبير ومواقف وطنية واضحة وصلت لكيان غبي ليس في قاموسه إلا الرغبة في قتل المدنيين الأبرياء ومشاهدة الدماء والتنكيل بالأطفال والنساء وكبار السن والذي يعبر عن عقلية المحتل الذي لا يقرأ التاريخ جيداً ولا يتعلم من المواقف والتجارب السابقة التي قام بها والمدونة سجلاته السوداء والتي تشير بوضوح بأنه لا يؤمن بالعدالة ولا يعترف بحقوق الإنسان والقانون والقرارت الدوليه …
وأن المجازر الكثيرة التي إرتكبها هؤلاء المغتصبون لتصفية القضية الفلسطينة لإيصال مفهوم وقناعة لأصحاب الحق والأرض والمقاومة والمدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالإستسلام بائت بالفشل لأنه هنالك شرفاء في الأمه ما زالوا مستمرين بالدفاع عن فلسطين وأهلها في ظل هذا التخاذل والجبن والخوف الذي يحيط بعالمنا للأسف …
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس