زاد الاردن الاخباري -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
..
أنا فتاة عمري 21 سنة.. مخطوبة لشاب أحبه ويحبني منذ 3سنوات, أنا أرى فيه
الكثير من الأشياء التي أريدها ولكن ينقصني كذلك أشياء أخرى, المشكلة أننا
في بلدين مختلفين ولسنا في مكان واحد, هو يعمل هناك، وأنا أدرس هنا مع
عائلتي!
مشكلتي معه: أنه لا يعبر عن مشاعره مثل ما أنا أعبر له..
يقول لي (أنت تعرفين أني أحبك فلما الحزن أو الحزن مني؟!!) لكن هذا
بالنسبة لي لا يكفيني, الحب ليس كل شيء لكنه جزء كبير.. يجب عليه أن يهتم
بي و بكل شيء يخصني.
يحب الخروج كثيرا وعندما يخرج ينساني حتى أنه لا
يرسل لي حتى ولو رسالة صغيره لن تأخذ إلا دقيقه من وقته,وان حدث وارسل او تحدث معي يكون قليلا من فترة لفترة وعندما أعاتبه
وأقول له لماذا؟ يقول أنا لم أنساك ولكني لا أستطيع ترك أصدقائي!! من
الأهم أنا أم أصدقائه؟؟ .للعلم انه عندما ينتهي يوميا من اصدقائه يتحدث معي ولكن يكون القوت متاخر ويكون متعب من العمل والخروج. وأنا بهذا الموضوع عكسه تماما, فأنا في بعض
الأحيان امتنع الخروج مع أهلي فقط لكي انتظره وأنتظر مكالماته وأشعر
بالذنب لأني لا أقضي وقتي مع عائلتي في سبيله، بينما هو يحاول أن يتمتع
بكل وقته بدوني, وأبقى طول اليوم كل ما أفعله هو انتظاره لكي يكلمني أو
يرسل لي برسالة، ولكنه نادرا ما يفعل! وخاصة عندما يكون مشغولا (مع
أصدقائه أو بأي شيء آخر) ,, أحاول تقدير ذلك؛ ولكن يجب عليه هو أيضا أن
يقدر ما أفعله وأن لي عليه واجبات.
في البداية كنت لا أشكو له ولكني
لم أعد أحتمل فأصبحت أعاتبه احيانا
. عدا
أنه عندما أنا أحزن منه لسبب ما: ينزعج مني ويصبح هو الضحية وأنا
المذنبة.. هل أنا مذنبه بطلبي منه أن يحسسني أنه يحبني ويشتاق لي مثلما هو
يقول؟؟
أنا الآن أشعر أني شيئا ثانويا بحياته فقط! عندما يريدني يجدني وأنا أكره هذا الشيء كثيرا لأني أعتبره أهم شيء في حياتي..
حتى أنني أصبحت لا أصدقه عندما يقول لي أحبك أو مشتاق لك لأنني لا أشعر بهذا الشيء وهو يقول لي احبك في اوقات معينه وعند سؤاله لماذا لا تذكرها دائما يقول بانه يقولها عندما يشعر بها وهو بطبعه لا يتنكر اي لا يبالغ ولا يجامل.
أحاول
أن أعذره ولكن في بعض الأحيان لا يوجد له أعذار..
.. أنا من عيوبي أني أفكر بطريقه سلبية و كذلك أتعصب
بسرعة, ولكني أحاول أن أتماسك معه لأني أعرف أن هذه الطريقة ليست الطريقة
الصحيحة للتعامل ولكنني بالمقابل أفرغ عصبيتي في عائلتي وأنا أشعر بالذنب
الشديد والكره لنفسي جراء فعلي لذلك ولكني في بعض الأحيان أشعر أنه ليس
بيدي.. ولا أعرف ماذا أفعل أو كيف أتصرف, لأن الكلام لا يجدي نفعا معه ولا
حتى الحزن في بعض الأحيان.
رجائي أن تساعدوني في كيفية جعله يتغير
ويهتم بي أكثر, وكيف أستطيع التقليل من عصبيتي وحرق أعصابي من الداخل جراء
كل شيء يحصل معي (عدم اهتمامه وعصبيتي تجاه عائلتي).. أرجو منكم المساعدة
مع شكري الجزيل لكم.
ملاحظة
انا اعرف اني عزيزة عليه وغاليه على قلبه وانه يحبني فلولا حبه لي لا يرتبط بي ولكن اتوقع او متاكده ان مقدرا حبي له اكثر من حبه لي وهذه لوحدها مشكله