زاد الاردن الاخباري -
ارتفع عدد شهداء الضفة الغربية المحتلة جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ بدء عملية (طوفان الأقصى) في 7 تشرين الأول الحالي إلى 103 شهداء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة، في بيان الأربعاء، أن 103 فلسطينيين استشهدوا في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول، بينهم شهيدان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حصيلة الـ 24 ساعة الأخيرة، استشهد في مخيم جنين 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، فجر الأربعاء، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان عسكريتان، اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، وحي الهدف في المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، قبل أن تطلق طائرة إسرائيلية صاروخين على الأقل صوب مجموعة من الفلسطينيين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين.
وأدى ذلك إلى استشهاد الشبان: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن شهيدين وصلا المستشفى، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى ابن سينا، مشيرا إلى إصابة قرابة 23 فلسطينيا، بينهم طفل، جروح عدد منهم خطيرة.
وأضافت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال أعاقت وصول مركبات الإسعاف إلى المصابين، وأطلقت الرصاص صوب كل من اقترب منهم، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء عدة في مدينة جنين، تزامنا مع اقتحام الاحتلال.
وفي مدينة قلقيلية، استشهد الشاب حمزة صايل طه (19 عاما)، صباح الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال في الصدر، وفق مصادر طبية في مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة.
أما في مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، أعلنت وزارة الصحة، صباح الأربعاء، استشهاد الشاب أحمد غالب مطير برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اقتحام واسعة، تخللها اعتقال عدد من الفلسطينيين.
وذكرت الوزارة أن الشهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، نتيجة إصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس، بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام عدة حارات بمخيم قلنديا.
وأشارت المصادر إلى أن خمسة شبان آخرين من المخيم أصيبوا بالرصاص الحي.
وداهم جنود الاحتلال العشرات من منازل الفلسطينيين، وقاموا بتفجير أبواب بعضها وتحطيم محتوياتها، والاعتداء بالضرب على عدد من المواطنين فيها.
كما فجر جنود الاحتلال أبواب عدد من المحال التجارية واقتحموها وحطموا محتوياتها، فيما اعتدى الجنود على مركبات بعض المواطنين وحطموا زجاجها بأعقاب البنادق، وفقاً لشهود عيان.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الشاب خالد سلام فقهاء (19 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أسبوع خلال مواجهات اندلعت في بلدة عنب.