زاد الاردن الاخباري -
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إن قوات برية نفدت عملية في نطاق شمال قطاع غزة، وهاجمت أهدافا عدة تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ثم انسحبت، فيما وصفته إذاعة الجيش بأنه أكبر توغل أثناء الحرب الدائرة في الوقت الراهن.
وأظهر مقطع مصور أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي للعملية، التي نفذت أثناء الليل، عربات مدرعة تتحرك عبر منطقة حدود رملية. وشوهدت جرافة تهدم جزءا من تبة مرتفعة ودبابات تطلق قذائف وانفجارات بجوار أو بين صف من المباني المهدمة.
وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي المنشور على الإنترنت، أن التوغل جرى "استعدادا للمراحل المقبلة من القتال"، في إشارة محتملة للاجتياح كبير النطاق الذي يهدد القادة الإسرائيليون بتنفيذه في إطار الحرب.
وأضاف البيان "انسحب الجنود من المنطقة بعد ذلك وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية".
وبدأت إسرائيل توغلات برية محدودة يوم الأحد، مع دخول الحرب أسبوعها الثالث. واندلعت الحرب في أعقاب هجوم مقاتلي حماس على أراض تحتلها إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
ويستعد الاحتلال الإسرئيلي لدخول قطاع غزة برا، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن توقيت الدخول.
وأضاف نتنياهو في تصريحات تلفزيونية، أن قرار موعد دخول قطاع غزة برا سيتخذه مجلس وزراء الحرب.
وأقرّ نتنياهو بأنه سيتعيّن عليه تقديم "أجوبة" بشأن "الإخفاقات" الأمنية التي رافقت عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول.
وقال "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعيّن على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقا.. كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل...".
وواجه نتنياهو انتقادات عدة من المعارضة ووسائل إعلام إسرائيلية على خلفية ثغرات وإخفاقات أمنية أتاحت لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى.
متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال خلال تصريحات صحفية إنّ الحرب ستكون طويلة وسنحتاج للتحلي بالمرونة.