أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
  في المسيرات أمن الاردن أولا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة   في المسيرات أمن الاردن أولا

  في المسيرات أمن الاردن أولا

27-10-2023 10:36 AM

فايز شبيكات الدعجه - أمن الاردن اولا، ثم أمن الاردن اولا، واستقراء التاريخ يشير الى ان الاستقرار حالة اردنية ثابتة لم تكن يوما رهن للانفعالات والتصرفات النزقة او الافعال التخريبية الممنهجة، وعلى هذا ليعلم كل من تسول له نفسه من المندسين باقتراف الجريمة، ويبيت النية لخرق القانون في المسيرات والفعاليات الوطنية التي ستقام للتعبير عن الوقوف الى جانب اهلنا في غزه، ليعلم هذا ان الذين ورطوا انفسهم في الاخلال بالأمن في الايام الماضية هم الان قيد السجون، وقيد سلسلة من المحاكمات الطويلة، وفتح القيود الجرمية، وفقدان العمل ومصدر الرزق، وقبل كل هذا وذاك هم الان قيد العزلة وقيد الرفض الوطني العام. وليعلم للمرة الثالثة انه سيواجه ذات المصير إن هو اقدم على ارتكاب ما يفكر به ويخطط له الان.
لكن يبقى من حقه ان نحذره بأنه لن يفلت من العقاب، ونلفت انتباهه الى ان ثمة من يقف بجانبة من رجال الامن العام ممن يرتدون اللباس المدني لرصد تحركاته وتحديد هويته، اضافة لاجهزة الرصد والمراقبة المتطورة، ومشهد القوات المدججه التي تحيط بجسم المسيرة وتحفظها من العبث، وتؤمن لها تعبيرا آمنا عن موقفها من العدوان على غزه .
  أياكم اذن والظن ان المسيرات الشعبية المباركة هي ساحة مواجهة داخلية، ونحذركم من  الاقتراب من رجل الأمن، فالاردنيون بحمد الله وصلوا الى مرحلة الالتزام الذاتي بالقانون وتفرعات القانون من انظمه وتعليمات ، ويجتنبون الاحتكاكات برجال الأمن  ، وان تجمهرهم الغاضب في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية غاضب فقط على الاحتلال الصهيوني.
   لقد اعتاد المتظاهرون الاردنيون الشرفاء على الوقوف عند اي  شريط أو خط أحمر ترسمه وزارة الداخليه وتطلب عدم تجاوزه، وأجهزة الامن في هذه الظروف القلقة قوة ضاربة تتواجد لتنفيذ الأوامر بحزم ضد المخربين، وهي جهة رسمية مغلقة لا شأن لها بالسياسة وما ينتج عنها من نزاع أو خصام، وليست جهة تفاوض، ولا تخضع في عملياتها  الميدانية لفرض الأمن والاستقرار  لتعدد وجهات نظر الجمهور، واختلاف الاراء و الرغبات والاجتهادات. 
   من الخبث أو من الغباء اللعب بالنار، والاقتراب من شرطي مدجج والدخول معه في جدل لتجاوز التعليمات، والطلب منه مخالفة واجبه، والتنازل عن كل او  جزء من المهمة التي تواجد لاجلها.
    قوة الأمن قوه مدربه ومؤهله  تم اعدادها وتجهيزها للتعامل مع واجب المسيرات والاعتصامات باحتراف ،وترد علي التجاوزات  دون مساس بالحريات وحقوق التعبير وفق قواعدالجندية وطابعها الخاص ، ويبقى رجل الأمن رجل مهيب يقف بوداعة وهدوء واتزان ما لم يقترب منه احد لتحدي القانون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع