زاد الاردن الاخباري -
دعا القيادي في حركة حماس غازي حمد، بالتطبيق الفوري لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بسرعة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.
كما طالب حمد في مؤتمر صحفي، السبت، بضرورة فتح معبر رفح بشكل فوري.
وأكد رفض الحركة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للعدوان شريكة مع الاحتلال في حرب الإبادة، وأن كتائب القسام تصدت لمحاولة تقدم لتل أبيب وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة بالجنود والعتاد".
ودعا حمد "الدول العربية والإسلامية للضغط على مصالح الدول الداعمة لعدوان الاحتلال".
وتاليا نص المؤتمر الصحفي كاملا:
"أولاً: تصاعد العدوان الإرهابي ومحاولات التوغل
في اليوم الثاني والعشرين من العدوان المستمر على شعبنا في قطاع غزة، وفي ظل توسيع الاحتلال الإرهابي لعدوانه الهمجي على قطاع غزة؛ والبدء بمحاولات الاقتحام والتوغل البري..
فإن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تصدّت ببطولة وثبات لمحاولات التقدّم البري، واشتبكت بقوة مع جيش الاحتلال وأوقعت خسائر فادحة بجنوده ومعداته.
فغزة كانت وستبقى مقبرة للغزاة، وسيرى الاحتلال منا ما يسوؤه ويمرّغ أنفه في التراب، فقد انتهى زمان الغطرسة والعربدة بلا حساب.
ولن يستطيع ترميم صورة الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت به يوم 7 أكتوبر.
ثانيا: مسلسل الأكاذيب الصهيونية
طالَعَنا بالأمس، المتحدث باسم جيش الاحتلال المجرم، بتصريح يدّعي فيه استخدام حركة حماس لمجمع الشفاء الطبي، لأغراض عسكرية، ويدّعي وجود قياداتٍ من الحركة فيه.
وقلنا بشكل قطعي أن تلك ادعاءات كاذبة، وهي جزء من الدعاية الصهيونية لتبرير استهدافه وارتكاب مجازر أخرى ضد المدنيين والطواقم الطبية ووقف المستشفى عن العمل ، وأكدنا أن المستشفى يعمل فقط في المهمات الطبية والصحية لتقديم المساعدة للضحايا ، وإن كل ما تسوقه دولة الاحتلال عار عن الصحة ولا يستند الى اي دليل.
ثالثاً: قطع الاتصالات والانترنت
إن قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وعزل القطاع عن العالم الخارجي، لابد من التأكيد على أن هدف الاحتلال من ذلك هو حجب الحقيقة ومنع نقل الصورة للعالم عن جرائمها في قطاع غزة.
رابعاً: فتح معبر رفح وإدخال المساعدات
نطالب المجتمع الدولي وفي مقدمتهم دولنا العربية والإسلامية ، التطبيق الفوري والعاجل لقرار الجمعية العامة، بإدخال الوقود والمواد الإغاثية للمدنيين، ونعتبر القرار انتصار لشعبنا الفلسطيني ، ونطالب بسرعة إرسال هذه المساعدات المتكدّسة على الجانب المصري، وأن يتم توزيعها على كافة المناطق والمستشفيات في قطاع غزة. يجب فتح معبر رفح وتحدي الغطرسة الصهيونية.
خامسا: نؤكد على التالي:
- استهداف محيط المستشفيات وهي تؤوي عشرات الآلاف من المواطنين، إنما هو جزء من مسلسل تهجير شعبنا من الشمال إلى الجنوب.. ثم إلى سيناء..وهو ما يرفضه شعبنا بقوة
- منع الوقود، وقطع الماء والكهرباء جرائم حرب وقتل جماعي ستسبب كارثة كبيرة.
- الإدارة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للعدوان شريكة بالكامل مع الاحتلال في حرب الإبادة وشلال الدم الذي ينزف من المدنيين العزل.. هذه الدماء ستكون لعنة وبركان غضب ،من جماهير أمتنا وأحرار العالم.. على هؤلاء القتلة.
- لا بد من تطوير الموقف والفعل للدول العربية والإسلامية ليكون بمستوى حرب الإبادة ضد شعبنا. وهنا نطالب الدول العربية والإسلامية استخدام كل ما تملك من أدوات وأوراق ضغط على مصالح أمريكا والدول الراعية للعدوان..وإشعارهم أن هناك ما يخسرونه.
- نجدد المطالبة بطرد سفراء العدو من تلك الدول التي تقيم علاقات معه.. لا يجوز أن يرفرف علم الكيان الإرهابي النازي في عواصم بلادنا.
- التنبيه لمحاولات عمل حسابات وهمية باسم حماس وقياداتها لنشر البلبلة.. والأكاذيب الصهيونية".