أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات "اليرموك" تنتدي حول خطاب الملك في...

"اليرموك" تنتدي حول خطاب الملك في مؤتمر القاهرة للسلام

"اليرموك" تنتدي حول خطاب الملك في مؤتمر القاهرة للسلام

29-10-2023 06:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

مسّاد يؤكد دور جامعة اليرموك في نشر وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية العادلة والإرث الراسخ للسياسة الأردنية الخارجية
- الطيب: الخطاب كان بصوت عالٍ ومسموع للمجتمع الدولي ليقوم بواجباته ومسؤولياته تجاه الفلسطينيين
- شنيكات: يعكس القيم الإنسانية.. وقيم الأمم المتحدة ومبادئها
- قطوس: كان خطابا بلغة المحاجَّة العقلية والمنطقية.. فـ حضر النص بكامل هيبته ووقاره

أكد منتدون خلال ندوة نظمتها كلية الآداب في جامعة اليرموك، بعنوان "خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر القاهرة: ثوابت دائمة للسياسة الخارجية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والتزام راسخ بإقامة الدولة الفلسطينية"، على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدولة الأردنية، وهذا يتجلى بحجم الدعم والاهتمام ودعم صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
وكانت الندوة، قد بدأت بقراءة سورة الفاتحة، على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، خلال رعايته لفعاليات الندوة، التي احتضنتها القاعة الرئيسية بمبنى المؤتمرات والندوات، بمشاركة كل من الفريق الركن المتقاعد الدكتور غازي الطيب، ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك الدكتور بسام قطوس، وأدارها رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور عماد عياصرة، إن هذه الندوة جاءت لتسليط الضوء على الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد يوم 21 من الشهر الجاري، مؤكدا أن هذا الخطاب حمل ثوابت ومبادئ دائمة تُشكِّلُ أساساً للسياسةِ الخارجية الأردنية تِجاهَ القضية الفلسطينية، وتعكسُ روحَ الالتزام والمسؤولية تجاه هذه القضية الإنسانية العادلة.
وأضاف أننا في جامعة اليرموك وفي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا، نفتخرُ بالإرث الأصيل والراسخ الذي تُمثله ثوابت سياستنا الخارجية التي يقودُها جلالةُ الملك بكل حِكمةٍ واقتدار، ونؤكد على دوره الكبير والفعّال في المَحافل الدولية، مؤكدا أن هذا يتجلى في رؤية جلالته بالدعوة لاحترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وهو أمر جوهري لضمان العيشِ الكريم للجميع.
ولفت مسّاد إلى أن دَورنا في جامعة اليرموك يتجاوزُ توفيرَ المعرفة والتعليمِ والمَهارات الأكاديمية، وإنما يمتدُ لتوجيهِ طلبتنا نحو القضايا الحَيوية وتَشجيعهم على المُشاركةِ في بناء مُستقبل وطنهم وأمتهم.

وتابع: نشعرُ بالقلقِ والحُزنِ الشديدين إزاء التطورات الحالية التي تحدُث في غزة، وندعو إلى التضامُن مع أهلنا هُناك ونطالب بوقفِ العُدوان الغاشم فوراً، كما ندعو أيضاً إلى إحياء عملية سلام شاملة تضمن حقوقَ الشعبِ الفلسطيني في دولته المُستقلة بما يتماشى مع رؤية جلالة الملك وحِكمتهِ المُلهِمة التي تُذكِرنا بأهمية الوقوف معاً من أجلِ العدالةِ والسلامِ في هذه اللحظات الصعبةِ التي يمُرُ بها أهلُنا في فلسطين.
وأشار مسّاد إلى أن هذه الندوة تمثل فُرصةً ثمينة لتبادُل الآراء والأفكار حول خطاب جلالة الملك وأبعاده وآثاره على مُستقبل المَنطقة، وتُجسِدُ التحديات التي تُواجهُ شعوبنا، وتحتمُ علينا الوقوف سوياً في وجه هذه التحديات بروح الوحدة والمسؤولية المُشتركة، مشددا على أهمية ودور جامعة اليرموك في نشر وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية العادلة ودعم الحُقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتضامن مع أهلِنا في فلسطين، مبينا أن هذه الندوة تأتي في سياق الجهود الوطنية لدعم القضية الفلسطينية، وبناء مُستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
من جهته، لفت الطيب إلى خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، مبينا أن ذاك الخطاب كان موضوعيا وواضحا وصادقا في القضايا التي تناولها، مبينا أن القضايا التي تناولها الخطاب هي قضايا تهم العالم كله، مبينا أن هذه القضايا تمس الأمن والسلام الدولي.
وأضاف أن أولى هذه القضايا، هي القضية الفلسطينية، التي تمثل مرتكزا أساسيا في خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة، مؤكدا أن الأردن على الدوام بقيادة جلالة الملك كان أول المدافعين عن الفلسطينيين وقضيتهم التي هي في الواقع قضية كل عربي يؤمن بانتمائه لوطنه العربي.
وأشار الطيب إلى أن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة، كان خطابا بصوت عالٍ ومسموع، إلى المجتمع الدولي ليقوم بواجباته ومسؤولياته تجاه حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم على أرضهم وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن خطاب جلالته حث على ضرورة إرساء وترسيخ الشرعية الدولية التي تدعو إلى حل الدولتين، مبينا أن هذا ما ينصف الشعب الفلسطيني الأعزل ويحقق هدفه في إقامة دولته المستقلة.
من جهته، أكد شنيكات أن تحليل خطاب جلالة الملك يعكس فهما عميقا لجوهر الصراع، مبينا أنه خطاب يعكس القيم الإنسانية، وهي القيم التي تمثلها الأمم المتحدة ومبادئها، كما وأنه يعكسُ قوة المضمون ودقة المعنى وعقل منفتح في التعامل مع الآخر

وأشار إلى أن الخطاب جاء باللغة الإنجليزية التي يُجيدها جلاله الملك باحتراف رفيع المستوى، لتصل رسالة العرب إلى المجتمع الدولي وعلى وجه التحديد المجتمع الغربي الذي يساند إسرائيل، لافتا إلى أن جلالة الملك في كل خطاباته يتبنى أهداف السياسة الخارجية الأردنية، وهو حل الدولتين، من خلال دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، كعاصمة لهذه الدولة.
وتساءل شنيكات، لماذا يتبنى الأردن حل الدولتين؛ لأن ذلك يتضمن حق تقرير المصير وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ولأن كل القضايا لها مساس مباشر بالمصالح الحيوية للأردن ومنها قضايا اللاجئين التي يقدمها اليمين المتطرف أو يطرح حلها على أساس أن الأردن هو الوطن البديل للشعب الفلسطيني، وعليه عكس الخطاب السياسة الخارجية الأردنية بكل اهدافها وبالدبلوماسية التي تمارسها.
وتابع: عند تحليل الخطاب، نجد أنه استند إلى مقاربات ومقارنات بيننا وبين الآخر، بل ومفارقات أيضا طُرحت في الخطاب ليشير إلى العوار الذي يستند إليه السلوك الدولي، مشيرا إلى أن الخطاب يمثل الرؤية الدائمة للأردن للصراع وطرق الحل وتثبيت الأمن والاستقرار.
وقال قطوس إن لغة جلالة الملك في خطابه أمام قمة القاهرة، هي لغة المحاجَّة العقلية والمنطقية حيث يحضر النص بكامل هيبته ووقاره، لافتا إلى العناوين التي يمكن الوقوف عليها في خطاب جلالته، وهي عنواناتٌ تصح أن تكون دستوراً ونهجاً أخلاقيا لهذا العالم الذي يتشدق بحقوق الإنسان وبالحريات والعدالة، ولكن تلك العدالة تغيب عندما يتم امتحانها أو عندما يتعلق الأمر بأمتنا العربية.
وأكد أن السردية الحقيقة لم تبدأ منذ السابع من أكتوبر، كما أوضح جلالته، وإنما بدأت قبل خمس وسبعين سنة منذ عام 1948، وما حصل في السابع من أكتوبر ما هو إلا ثمن لصَمت المجتمع الدولي عن تقديم المقاربة الصحيحة للقضية الفلسطينية، وانتقائيته في تطبيق القوانين، وهو ثمن لهذا الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق سياسي يحقق السلام للطرفين على حد سواء.
واستعرض قطوس بعض من الرسائل التي تضمنها الخطاب ومنها: الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، وإن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط لليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء، والعالم أجمع يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة، المساواة في الحقوق والواجبات وفي العيش بسلام للجميع.
وأكد أن خطاب جلالته كان خطاباً مبنياً على المنطق والمحاججة العقلية المقنعة، مبينا أن هذا الخطاب، هو خطاب فكك به جلالته خطاب المركزية الغربية التي تتمحور حول ذاتها، وحول رأي واحد وآيديولوجيا ظالمة وموحدة في استمرار الظلم والقتل والتهميش لأهلنا في غزة وفي كل فلسطين؛ آية ذلك أن بوصلة جلالته هي فلسطين، وقلبها القدس الشريف بما هو أمانة في أعناق الهاشميين.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع بين المشاركين والحاضرين حول مضامينها، التي تناولت الخطاب الملكي في قمة القاهرة للسلام، التي استضافتها العاصمة المصرية بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة، ومنظمات دولية وعدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع