أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: صفقة التبادل تعرض إسرائيل للخطر طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين الوطني للبحوث الزراعية: للمديريات دور بارز في تعزيز البحث العلمي حول تحديات المياه بالتفاصيل .. امانة عمان تعلن عن حاجتها لمهندسين معماريين هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية غوتيريش يرحب ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة حماس: الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم السبت المقبل النائب خميس عطية يدعو لحوار متخصص حول التجربة الحزبية مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين ويغلقون عدة طرق في الضفة الغربية فتح باب الترشح لانتخابات الشعب الهندسية من (6-12) الشهر المقبل مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تحكم غزة أبدا بحث سبل تعزيز مشاركة المرأة سياسياً في البلقاء وزارة الداخلية بغزة: تكثيف الجهود لاستعادة النظام وتفعيل الخدمات رئيس الوزراء يرعى حفل توزيع جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع الرمثا تحتفل بيوم الشجرة "الخارجية النيابية" تلتقي وفدا من مجلس العموم البريطاني "الضريبة": اعتماد الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة بالأسماء .. فصل الكهرباء عن مناطق في بني كنانة ووادي عربة الاثنين الصفدي وبلينكن يؤكدان أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وضرورة تنفيذها إعلام عبري : استلام الأسيرات الإسرائيليات سيكون في معسكر رعيم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تعرف إلى لعنة "العقد الثامن" التي...

تعرف إلى لعنة "العقد الثامن" التي أشار لها أبو عبيدة

تعرف إلى لعنة "العقد الثامن" التي أشار لها أبو عبيدة

30-10-2023 11:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

حمل الخطاب الأخير للناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، إشارة إلى لعنة العقد الثامن، عندما قال إن "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر".

ولعنة العقد الثامن إشارة من أبي عبيدة للنبوءة التي تتداول في الأوساط لدى الاحتلال الإسرائيلي.
ما هي لعنة العقد الثامن؟

في العام الماضي، أبدى رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك مخاوفه من قرب زوال تل أبيب قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا في ذلك بـ"التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين".

وفي مقال له نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال باراك "على مرّ التاريخ اليهودي لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها في العقد الثامن".

وأضاف أن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها.

وأوضح باراك أنهم ليسوا وحدهم من أصابتهم لعنة العقد الثامن، وأن "أمريكا نشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سببا في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفياتي وانهار وانفرط عقده".

وزاد باراك قائلا "إن تل أبيب تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء. أصبح من الواجب حساب النفس. إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي"، محذرا من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد.

كما ذكر أن "العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين: بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل، وبوصفنا كيانا وصلنا إلى العقد الثامن ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود".
البيت الثالث

وهذا الطرح أيضا تبناه الكاتب الصحفي آري شافيت، الذي استعرض -في كتابه "البيت الثالث" بالإشارة إلى "دولة إسرائيل"- كيف أصبح الإسرائيليون "العدو الأكبر لأنفسهم في العقد الثامن من استقلال الدولة العبرية"، قائلا "يمكن مواجهة التحديات الأمنية، لكن تفكك الهوية لا يمكن التغلب عليه"

وتساءل بشأن ما وصفه بـ"المعجزة الإسرائيلية" وما الذي يفسر استمرار وجودها لعقود، وما التهديد الوجودي الجديد الذي تواجهه الدولة العبرية، مشيرا إلى أن تل أبيب تشهد حالة تفكك داخلي ومحاولات من أجل إعادة تجميعها، قائلا "لن يكون هناك بيت رابع. إسرائيل هي الفرصة الأخيرة للشعب اليهودي".
زوال الكيان

وفي قراءة لفقدان البوصلة هذه، يعتقد الكاتب والمحلل "الإسرائيلي" روغل ألفر، أن "إسرائيل" وقعت على شهادة زوالها، وعزا ذلك إلى أسباب عدة منها حرب متعددة الجبهات، إضافة إلى تفكك داخلي، وتفشي الفساد، والصراعات الداخلية بين التيارات اليهودية، والصراعات الثقافية في المجتمع.

وكتب ألفر أنه "في الحرب المقبلة مع الأعداء، سيتلقى السكان اليهود في البلاد الأوامر بالانتحار".

واستذكر أنه عندما انتصر الجيش المصري واحتل بلدة "نيتسانيم" خلال حرب عام 1948 أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال في حينها أوامر للجنود والضباط اليهود بالقتال حتى الموت. وكذلك قتل الضباط والجنود اليهود الذين يقررون الاستسلام "للعدو".

ويقول الكاتب إنه منذ ذلك الحين تبلورت في إسرائيل "ثقافة الموت والفداء من أجل الوطن"، بمعنى أن اليهود لا يستسلِمون خلال الحرب، و"بسبب ترسيخ هذه الثقافة، يعيش اليهود منذ عقود في حالة توحي لهم جديا أن الآلاف منهم سيموتون في حالة اندلاع حرب متعددة الجبهات".

وأكد أن "المؤسسة الأمنية في تل أبيب تتعمد الترويج للسكان في الدولة أن الحرب المقبلة -التي سيسقط فيها آلاف الصواريخ من لبنان وإيران وقطاع غزة على العمق الإسرائيلي وسيقتل فيها آلاف السكان- هي مجرد مسألة وقت ليس غير".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع