أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عطوفته دائما\" على حق ؟

عطوفته دائما\" على حق ؟

17-02-2010 08:59 PM

مقولة يُروَج لها بالدوائر الحكومية ، وحتى بالقطاع الخاص لَكن الحكومة ، هيً الأكثر تصديقاً للمدراء ، حتى وان كذبوا ، فكذبهم ابيض بل هو الصدق بعينة ، والسبب وراء هذا ! لا ادري ؟ اهو جنون العظمة لدى البعض ! أم للتغطية وإخفاء المستور ، وما يجري خلف الكواليس وخلف الستائر والجدران ، وعلى قاعدة حكلي بحكلك فكل مسئول يعطي فيتامينات لمن هو اقل منة باعتباره مصدق وأنة شخص غير عادي ويصل إلى مصاف ( الأنبياء ) عذراً ، على هذا التشبيه . لكن بكل الأسف هذه هي الحقيقة ، وبالتالي اذا كان رئيس الشعبة ، ثم القسم ، ثم المدير للمديرية ، الى ان يصل الجرار او الحبل ليس هذا هو المهم .. إلى أن يصل صاحب المقام منصب المدير او الآمين العام ثم الوزير فكلهم صادقين مصدقين ولا يوجد اكذب من الموظفين الصغار فهؤلاء مجبولين على الكذب لأنهم من طين و أولائك من صلصال هذا : عفواً .. من وجهة نظر المسئول وليست وجهة نظري أنا ، ولا ندري ما هي الحكمة والعبرة من هذا وبماذا تخدم المؤسسة او الدائرة هذه الأحجية او الاتفاق المبرم بين هؤلاء وما هو الرأي بهذه النظرية من قبل جهابذة فن الإدارة ولماذا يذل هذا الموظف ويتم احتقاره حتى أنة يوصم بالكذب وهو من اكبر العيوب فكل عيب يمكن أن يشفى منة المرء إلا الكذب لذلك اختير للموظف ليوشم به ..أم أن وراء الأكمة ما وراءها
با اعتقادي ان هذا هو سلاح وقائي لحماية المدير مسبقاً من الكشف المبكر عن أفعالة وأعماله ونزواته من قبل هذا الموظف ووصمة سلفاً بتهمة الكذب .
أذا ما حركة ضميره أو دبت في عروقه الغيرة والحمية على وظيفته او على دائرته او وطنه فكلها تتمة لبعضها البعض وبالتالي أينما ولى وجهة هذا الموظف فلن يجد من يسمعه او يصدقه او ينظر إلية لأنة موظف صغير وبالتالي فهو كاذب وما هذا الذي يقوله إلا هراء وكذب وطعن بالمدير المبجل ثم بالمؤسسة وإذا ما زاد عيار الحقد علية وكان الأمر كبير وفعلة المدير دسمة يُقحم بالوطن في هذا لكي ينال اكبر أنواع العقاب كل ذلك لأنة حاول ان يكشف بل تتطاول وحاول المس بهذا المدير المقدس المعصوم عن الهوى لأنة مدير لا يخطي ، لا يكذب ، لا يسرق ولا ينهب فهو شبعان كابر عن كابر حتى لو جاء الى الوظيفة حافي القدمين لا ينظر الى سكرتيرته ، وان نظر إليها فنظراته كلها عفة فكله ابيض بأبيض حذاءه ابيض بذلته بيضاء كرافتته بيضاء وكلها شبيهة لسحنته البيضاء . لأن قلبه ابيض ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع