بقلم احمد محمد القطارنه
في كل شهر نسمع عن ارتفاع باسعار المحروقات او انخفاضها فأذا كان هناك علم عن انخفاض باسعار الوقود يخرج علينا نقيب اصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز ويقول أن المحطات خفضت من حجم طلبياتها والحجه ان هناك تراجع من المواطنين عن شراء المحروقات وعند السماع ان هناك رفع اسعار المحروقات ايظا تبدأ المحطات بحجز كميات كبيرة جدا لوجود نقص لديها وتكون الحجه هي المواطن وذلك لتخزين الوقود لديه ونسو ان هناك جشع من بعض محطات الوقود لربح السريع عند ارتفاع اسعار المحروقات وتجنب الخساره عند تنزيل اسعار الوقود
ان الملاحظ لا يتم انزال اسعار المحروقات الا بتاريخ 20 الشهر واذا كان هناك ارتفاع لاسعار المحروقات يكون الرفع بتاريخ 15 من الشهر وهذا امر عجيب وغريب لماذا لا يكون هناك قرار بسرية موعد ارتفاع وانخفاض المحروقات لا يعلمها المواطن ولا اصحاب محطات المحروقات وان لا يتم تسريب الخبر لاحد وفي هذا الامر فائده للمواطن وصاحب المحطه صاحب المحطه يتجنب الخسائر والازدحام و تمنع الغش التجاري لخلط المحروقات مع بعضها مثل مادة الكاز والسولار ومراقبة ذلك الامر وبشده واتخاذ القرار المناسب عند اغلاق المحطه ووضع يافطه تعلن ان المحطه تم اغلاقها لمخالفتها شروط البيع وليس للصيانه او التجديد كما يدعي صاحب الشأن وفي فائده اخرى للمواطن وهي المحافظه على (فتيل) الصوبات لديهم والمحافظه على محركات السيارات التي تعمل بمادة السولار وبحاجة الى صيانة باستمرار وايظا تلوث البيئه من الخان المتصاعد من السيارات التي يقوم اصحاب النفوس المريضه من الجشعين بخلط مادة الكاز والسولار حسب السعر ولمصلحتم الشخصيه والفائده الماليه التي تعود عليهم .
نتمنى ان يكون هناك مراقبه صارمه جدا الى محطات المحروقات التي تكرر الغش ومحاسبتهم ونشر اسمائها وان يتم شكر اصحاب المحطات التي تحافظ على سمعتها وهي كثيره والحمدلله
نتمنى ان لا يتم اغلاق المحطات عند غلاء اسعار المحروقات ومراقبة ذلك وان نرى الغيره الصادقه من كافة الاطراف على مصلحة المواطن والتاجر معا ونرجو ان يكون هناك رفع حقيقي الى اسعار الوقود وان يكون هناك اسعار تشعر المواطن عند انخفاض المحروقات وبعدل بين الاطراف.