أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة العمل: 1750 مخالفة و5657 إنذارا لمنشآت لم تلتزم بالسلامة والصحة المهنية تعيين أحمد الشيشاني مديراً لمكتب رئيس الوزراء العموش يطالب بتأسيس شركة انتاج فني لايصال رسالة الأردن للعالم إسرائيل تدين ما تعتبره 'تدنيس' علمها أمام نقابة المحامين الأردنية رئيس الوزراء: الأردن اجتاز أشد الظروف وأخطرها ولم يهتز النائب أبو هنية: الملك اثبت للعالم أجمع ان الأردن رغم صغر مساحته كبير بمواقفه وشامخ بثوابته الترخيص المتنقل في لواء بني عبيد بإربد غدا مساء الشيباني: علاقتنا مع الأردن متميزة بعد إنهاء التهديدات حماس تثمن الموقف الأردني في رفض التهجير الحكومة تقر استراتيجية المراعي ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠ أبو تايه يطالب بتسليح الأردنيين لدعم الجيش في حماية الوطن إصابة وزير ليبي بإطلاق نار رئيس الوزراء: الأردن يعمل مع الدول العربية لصياغة موقف عربي موحد لإعادة إعمار غزة الجامعة العربية تشدد على حتمية التحول الرقمي في الدول العربية تدريب متخصص للكوادر الاكتوارية في مؤسسة الضمان الاجتماعي الخلايلة: أتمنى على كل المشككين والمزاودين الصمت وإعارتنا سكوتهم "الجامعة العربية": إخلاء فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين "أمر لا يمكن قبوله" في العالم العربي الأردن .. عطاء لشراء 100 ألف طن قمح على الأقل ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 2.29% طهبوب: الأردنيين من كبيرهم إلى صغيرهم مع الملك
قضية «الأسرى الإسرائيليين»: بدايات وتطورات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قضية «الأسرى الإسرائيليين»: بدايات وتطورات

قضية «الأسرى الإسرائيليين»: بدايات وتطورات

04-11-2023 07:17 AM

الدكتور اسعد عبد الرحمن - لعل المهمة الأكثر إلحاحاً أمام الكيان الصهيوني الآن هي إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، فيما يطالب أهاليهم بسرعة وأولوية إعادتهم، محملين رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) المسؤولية الاولى، في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات المطالبة بالإفراج عنهم. بالمقابل، تستمر جهود عربية وغربية للوصول إلى اتفاقية ما للإفراج عن المدنيين الإسرائيليين (وليس العسكريين)كبادرة حسن نية من جانب المقاومة الفلسطينية.

الحكومة الإسرائيلية، في ظل تداعيات الهزيمة، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تدرس الدفع الحثيث للوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى، وسط استعداد جديد، «مبدئي مفترض»، للإفراج عن أسرى المقاومة في سجون الاحتلال. فقد أكد رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن «تل أبيب ستدرس «كل الخيارات» لتحرير (الرهائن) في غزة، وستستخدم كل الإمكانيات لتحقيق عودتهم». أما الحديث بأن الكيان الصهيوني متمسك «بمبدأ» أنه ليس على استعداد للتفاوض مع «منظمة إرهابية»، كما سبق وأعلن الوزير (ميكي زوهر)، حول تبادل نساء وأطفال إسرائيليين مقابل ن?اء وأطفال فلسطينيين في سجون الاحتلال، فهو كلام قديم لا قيمة له، خاصة وأن هذا «المبدأ» كان قد تعرض للخرق بضع مرات في الماضي، حين وافق الكيان الصهيوني على إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي (جلعاد شاليط).

في بداية المواجهة، تعالت أصوات من صفوف الحكومة الإسرائيلية تؤكد على أن إعادة الإسرائيليين ليست في رأس سلم أولوياتها، وبأن الأسرى هم «ضحايا جانبية» وهو ما يحدث عادة في الحروب! ولعل أخطر ما قيل في هذا الصدد، هو ما أعلنه صراحة سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة (غلعاد أردان): «الحرص على وضع الأسرى لن يمنعنا من تنفيذ كل ما هو مطلوب لضمان مستقبل دولة إسرائيل». كذلك، قال مدير عام ديوان رئيس الحكومة (يوسي شلي) إن «الأسرى هم بمثابة حقيقة. والغارات هي حقيقة. هذا هو القرار». أما الوزير (بتسلئيل سموتريتش) فقد دعا ?لال جلسة للحكومة إلى «ضرب حماس بقسوة وعدم أخذ مسألة الأسرى كأحد الاعتبارات الهامة». هؤلاء يرون أن المهم هو الرد على هجوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر ومحاولة اقتلاع حركة حماس من الوجود!!! وهو ما لخصه رئيس هيئة الأمن القومي الأسبق (مئير بن شباط) ورئيس معهد مسغاف حيث قال، مهملا موضوع الأسرى الصهاينة: «الثمن الرهيب الذي دفعناه في الدخول إلى هذه الحرب يجب أن يؤدي إلى تغيير جذري للواقع: لا حكم حماس ولا قدرات عسكرية تهددنا!!».

بالمقابل، وفي ظل تزايد عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلتهم الغارات الإسرائيلية، ومع تزايد المظاهرات/ المؤتمرات الصحفيه لأهالي الأسرى الإسرائيليين ووضوح مطالبهم التي تتلخص بمطلب الإفراج عن جميع الأسرى، مرة واحدة، في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بل وقبل المضي بعيدا في «الحرب البرية»، تغير الموقف الرسمي لدولة الاحتلال تغيرا جذريا. فقد حل «الاستعداد لدفع ثمن للإفراج» بديلا لموقف الرفض التام السابق، مما يعني نزول الحكومة الإسرائيلية عن الشجرة العالية التي سبق وان صعدت عليها. وقد نجم ذلك عن صمود موقف المقاوم? المعلن على لساني القائد يحيى السنوار وأبو عبيدة الناطق الرسمي باسم المقاومة. ومنذئذ،بات واضحا أن عملية إيجاد حل لهذه المعضلة وما فيها من «صراع ارادات» تتوالى تحت أكثر من طاولة وبجهود أكثر من وسيط. وهي، طبعا، عملية مرتبطة ارتباطا عضويا بما يحدث على الأرض من قتال ومحاولات «كسر العظام».

غير أن الأمر المؤكد أن مفاعيل قضية «الأسرى الإسرائيليين» تزداد يوميا، مقرونة بمطالبات صريحة باستقالة ومحاسبة (نتنياهو). وحقا، وبعد إنجاز السابع من أكتوبر 2023، يؤكد المراقبون في الدوله الصهيونية وخارجها،أن ذلك «الإنجاز» (وفي القلب منه مسألة «الأسرى الإسرائيليين") قد وضع بداية النهاية لمستقبل (نتنياهو) السياسي متواكبا -على الأرجح- مع احتمالية سجنه على خلفية موبقاته، الشخصية والسياسية، المتراكمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع