إبراهيم القعير - أنها معركة الحق والباطل. معركة المحتل الظالم . معركة الجنود المرتزقة أمام أهل الأرض. معركة تاريخية كشفت مدى توغل الصهاينة وسيطرتهم العالمية على الشعوب كل دول العالم تساعدهم وتمدهم بالسلاح والمال والمقاومة مغلق عليهم وقطعوا الماء والكهرباء والغذاء والدواء ودمروا المستشفيات والمدارس والطرق والمخابز والبيوت ولا احد يستطيع مساعدتهم الكل متفرج أو يمنع المساعدة. معركة التحرر من العبودية والذل والقهر.
لقد فشل الصهاينة كلهم إنسانيا وأخلاقيا وعسكريا وسياسيا أمام عدد محدود وغير مسلح كسلاحهم أمام ثلة من أبطال المقاومة محاصرين منذ عدة سنوات. معركة غير متكافئة في العدد والعتاد.
كثير من الدول انهارت ولم تصمد كما صمد رجال المقاومة الفلسطينية أسابيع أمام أسلحة الدمار الشامل والقوى العظمى.. رغم تقسيمات الصهاينة لهم وتفريقهم إلا أنهم يقفون صامدين أمامهم.
أن اعتبار وهيبة الدول العظمى والكيان الصهيوني استطاع رجال المقاومة أن يسووه بالأرض وان يذلوهم أمام شعوبهم ويفقدوهم المصداقية والثقة. رعب رجال المقاومة الفلسطينية في كل مكان الآن في العالم.
لازال يراوغون مثل الثعالب بالنفاق والكذب المفضوح .وتعددت زياراتهم إلى الشرق الأوسط خوفا على انهيار الكيان الصهيوني لأنه سيتسبب بانهيارهم عالميا. واثبت للجميع أنهم عصابات صهيونية لا دول كما يظن الناس.. لذلك لا يهمهم إبادة وتدمير الشعب الفلسطيني .وأي شعب يفكر بالحرية والاستقلال.
.