زاد الاردن الاخباري -
في 14 فبراير/شباط من كل عام تحتفل شعوب العالم بمناسبة عيد الحب "الفالنتين"، لكن المصريين يحتفلون بهذه المناسبة مرتين كل عام.
وظلت مصر تسير مع دول العالم في الاحتفال بالفالنتين في يومه العالمي حتى عام 1974، قبل أن يبتكر الكاتب الصحفي مصطفى أمين عيد الحب المصري.
ويحتفل المصريون بعيد الحب العالمي في 14 فبراير/شباط، لكنهم يعيدون الاحتفال في 4 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، فيما يعرف حصريًا بـ"عيد الحب المصري".
وتعود قصة عيد الحب العالمي إلى نهاية القرن الـ18، ويشير اسم "الفالنتين" إلى القديس فالنتين الذي دافع عن زواج الجنود سرًا في الكنيسة، بعدما منعت الإمبراطورية الرومانية زواج الجنود.
وأمام دفاع القديس فالنتين عن الزواج، ألقي القبض عليه، وقطعت رأسه في 14 فبراير/شباط 269 أمام واحدة من بوابات روما القديمة، لذا يحتفل العالم بهذا اليوم تخليدًا لتضحية فالنتين وإحياء للحب.
عيد الحب المصري
وفي عام 1974، اقترح الكاتب الصحفي المصري مصطفى أمين الاحتفال بعيد الحب على الطريقة المصرية، وكتب عبر صحيفته "أخبار اليوم" أن يشمل الاحتفال الأصدقاء والعائلة وألا يقتصر على العشاق.
وكتب "أمين": "أثناء وجودي في أحد أحياء القاهرة القديمة، رأيت جنازة لا يسير فيها سوى 3 أشخاص فقط، تفهمت أن السبب وراء غياب الحضور عن الجنازة أن هذا الرجل لم يكن يحب أحدًا ولا أحد يحبه".
واقترح "أمين" تخصيص يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني للاحتفاء بالحب بين الأصدقاء والعائلة. ولا تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الحب العالمي وعيد الحب المصري، وفيه يشتري المصريون الهدايا التذكارية لأحبائهم.