أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الملك وجملة البيان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك وجملة البيان

الملك وجملة البيان

05-11-2023 10:22 AM

إذا لم تستجيب الإدارة الإسرائيلية لمطالبات جلالة الملك بوقف إطلاق النار فورا ...فإن الإدارة الأمريكية ستكون في موقف حرج جداً مع تصاعد حالة الأحداث من ناحية وتنامي جيوب دخول المنطقة بحرب إقليمية من ناحية أخرى وذلك مع إختلال ميزان الضوابط الدولية كما لن يكون بمقدور النظام العربي في الإتجاه المتمم من ضبط إيقاع مشاعر الشارع الشعبية بعد كل هذه المجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية بعدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة...

فإن مبررات الدفاع عن النفس لا تعني السماح لإسرائيل بشن حرب إبادة جماعية كما أن ذرائع التخلص من (إرهاب) حماس لا يعطيها الحق بإتباع سياسية الأرض المحروقة والتعاطي بهذه العنجهية السياسية فإن الفكر لا يتم القضاء عليه بطريقة عسكرية كما أن فصل جغرافية غزة عن جغرافية الكل الفلسطيني سيعني تصفيه القضية الفلسطينية وإنهاء مشروع حل الدولتين الذي تقوم عليه أساساً عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية تلك هي جملة البيان التي أراد جلالة الملك إرسائها عبر لقاءات عمان الوزارية وعبر إتصالاته الثنائية فإن صوت الأردن أكثر موضوعية بتقدير الموقف العام .

ومن على جملة البيان هذه تدخل الأطراف المشتبكة والمتداخلة في المنطقة بمفاوضات في الدوحة ومسقط والقاهرة من أجل الوصول لإستخلاصات مفيدة تسمح بوقف إطلاق النار من جهة وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين من جهة أخرى هذا إضافة إلى ترتيبات أخرى تطال مسائل أمنية وسياسية بكيفية إدارة المشهد العام في غزة وهو ما يجعل طبيعة سير الأحداث تحمل حالة معقدة لدرجة كبيرة لاسيما مع دخول الحالة الميدانية بميزان يميل لصالح المقاومة لأسباب ضمنية لها علاقة مباشرة بدخول آلة فاغنر الروسية في الجنوب اللبناني والحديث حول وصول أسلحة "الكترونية" إلى يد قوى المقاومة من ناتج حرب أوكرانيا هذا إضافة إلى مفاجئات الميدان التي تقدمها كتائب المقاومة من الناحية العسكرية .

وفي الإتجاه المتمم فإن إطالة امد الحرب سيحمل دول جوار لإسرائيل كلف إقتصادية باهضة نتيجة دخول الأردن ومصر
في حالة ركود اقتصادي يصعب تحملها كما لن يكون بمقدور حتى دولة الكيان تحمل كلف هذه الحرب التي تصل كلفتها على الإقتصاد الإسرائيلي إلى (مليار دولار يوميا) ناتجة عن كلف حركة الطائرات والطلعات الجوية وصواريخ القبة الحديدية وصواريخ باتريوت إضافة إلى توقف إنتاج الغاز وإدامة الملاجىء وتوقف الحركة التجارية والسياحية مع تقديرات الوزير غالانت التي تشيير إلى أن الحرب على غزة بحاجة إلى سنة وهو ما يجعل بيت القرار الإسرائيلي بحاجة إلى خطوة إستدراك تستجيب لجملة البيان الأردنية.

كما أن تداعيات هذه الحرب ستسقط بظلالها السلبية على دول الجوار بواقع تقديرات أخرى معيشية ضاغطة فإذا كانت إسرائيل يمكنها توفير ذلك فاتورة الكلفة وهو أمر مستبعد فان دول الجوار غير قادرة لتوفير قيمة هذه الفاتورة الناتجة عن حالة الإستنفار الضاغطة وحالة الركود التي تصاحبها على الواقع الإقتصادي وموازناتها العامة هو ما يجب أن تتحمله إسرائيل بإعتبارها تقود حرب دون إعتبارات إقليمية ولهذه الأسباب الذاتية فإن وقف العدوان هو القرار الأسلم ..

وأما بالإتجاه الموضوعي فإن الرئيس بايدن يسجل خسارة وصلت لغاية هذه اللحظة 10 نفاط من شعبيته نتيجة تنامي حالة الغليان المناهضة للسياسته بين الأصوات الشبابية التى جاءت رافضة لموقفه المؤيدة لإطالة حالة العدوان على الشعب الفلسطيني بعدما تأكد لهذه الأصوات الشبابية عدم مصداقيه شبكات الإعلام الأمريكية وهي الأصوات التي يستند عليها الحرب الديموقراطي في للإنتخابات القادمة وهي ذات الجملة الأخرى التي باتت بحاجة لإستدراك وهو ما يؤكد بالمجمل إن جملة البيان الأردنية هي الجملة التي يجب أن تتبع ،.

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع