زاد الاردن الاخباري -
جدد الكيان الصهيوني هجومه على الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في أعقاب كلمته أمام مجلس الأمن، والتي تحدث فيها عن "احتلال وقمع إسرائيل للفلسطينيين على مدى عشرات الأعوام".
والاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن غزة "تتحول إلى مقبرة للأطفال"، وإن العديد من النساء والأطفال، وكذلك موظفي المنظمة العالمية والصحافيين، يقتلون في قطاع غزة.
وأدان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، تصريحات غوتيريش، وكتب عبر حسابه على منصة X: "غوتيريش، ألا تخجل من نفسك! أكثر من 30 قاصرا، من بينهم طفل عمره 9 أشهر، وكذلك رضع وأطفال شهدوا قتل والديهم بدم بارد، (وهم الآن) محتجزون ضد إرادتهم في قطاع غزة".
واعتبر أن "المشكلة في غزة هي حماس وليس الإجراءات الإسرائيلية للقضاء عليها".
بدوره، هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، غوتيريش، معتبرا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.
وقال إردان في منشور على منصة X: "لقد مر أكثر من 30 يوما منذ أن تم ذبح أطفال جنوب إسرائيل عمدا على يد حماس، لكنك يا غوتيريش لم تقل شيئا عن مقبرة الأطفال التي حدثت في جنوب إسرائيل".
وتابع "لقد فقدت بوصلتك الأخلاقية، ولا يمكنك أن تظل أمينا عاما، ولو لدقيقة أخرى"، مشيرا إلى أن أي ممثل للأمم المتحدة، يعقد مقارنة زائفة وغير أخلاقية، يثبت أنه يعاني من "تعفن أخلاقي".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها غوتيريش، لهجوم وانتقادات إسرائيلية على خلفية موقفه من حرب غزة.
وفي 24 أكتوبر الماضي، طالبت إسرائيل غوتيريش بالاستقالة فورا، في حين رفض كوهين لقاءه، بعد تصريحات قال فيها إن هجوم حركة "حماس" لم يأت من فراغ.