زاد الاردن الاخباري -
قال العميد المتقاعد صالح العبادي ان سعي قوات الاحتلال للتقدم في غزة واستخدام الاسلحة والذخائر المحرمة والقتل والتدمير يلقى صد المقاومة وثباتها بالاسلحة المتوفرة لديها , وانه لا يستبعد ان تكون خطة الاحتلال العسكرية والاجرامية قد تنتج عنها ابادة كاملة لما يحدث فيهم .
وان المعركة الان في اوجها بين الطرفين ومن المحتمل ان الجبهة الشمالية بدات بالتوسع والتصعيد وان المقاومة مجهزة باقسامها وكتائبها للعراك داخل القطاع وان مايحدث تجاه لبنان من سقوط صواريخ خارجة من الشمال كانت على حدودها فقط وفق العبادي.
واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء امس الثلاثاء ان حكومة الاحتلال تسعى لفرض مناطق عازلة داخل فلسطين , وان فرصة توسع الصراع على حدود لبنان غير متوقعه وستبقى مناوشات فقط وان حدث اي دعم سيتم ردعه بحسب تصريحات الاحتلال .
وبين ان حرب الانفاق ان اقدمت عليها قوات الاحتلال لن تنجح فيها لان المقاومة جاهزة لهذا السيناريو حتى وان استخدمت قوات الاحتلال قنابل ثقيلة , وانهم لا يدركون الطرق الصحيحة للتقدم داخل الانفاق على عكس المقاومة وان ما يحدث الان من جمود الاحتلال المعتادين على الحرب السريعه الخاطفة انعكست بالحرب النفسية التي يخوضونها داخل الياتهم والتي تثبت خوفهم الواضح باستباقهم للقوات بقصف جوي قوي قبل تقدمهم بريا .
وقال العبادي ان لا تقدم واضح لهم خوفا من العمليات التي ستقوم بها المقاومة ومن المتوقع ان تكون هناك عملية تسطيح كامل بالاسلحة والذخائر للتقدم بشكل بطيء داخل غزة نحو الوادي .
من جهته قال استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د . ايمن البراسنة ان تصريحات وزير التراث التابع للاحتلال ناتجة عن افلاس سياسي ووسط سعيها لتحقيق اهداف استراتيجية عسكرية ردا على معركة " طوفان الاقصى " بعد ماالحق بهم من هزيمة اضافة لاضعاف جميع الفصائل في غزة في ظل الضغوطات التي يعيشها الاحتلال والخسارات المتتالية في الوقت الحالي .
"ان العقلية الاجرامية لبنيامين نتنياهو والتي تسعى الى القتل والتدمير لاقت عكس مسعاها وهو بانقلاب شعب الاحتلال عليها وان ماجرى في غزة اثبت الاجرام وان لا سلام , حتى في نظرة حكومتها للاسرى وان حياتهم ليست اهم من الجنود"وفق البراسنة"
وقال البراسنة ان الموقف ولاول مرة منذ سنوات يتغير وان تتحول الولايات المتحدة من داعم لما يحدث الى شريك في الحرب على القطاع ومايتم التعويل عليه الان هو تغير الموقف الامريكي نتيجة الخسارات المتتالية التي يتسبب بها الاحتلال , واما تدخل حزب الله الى الان لا يوصف الا بانه انخراط تكتيكي منظم لم تستخدم فيه صواريخها المعهودة ولا قوتها لذا لا يمكن وصفها بانها احد اطراف الصراع .
واضاف ان مايحتاج اليه القطاع هو وقف العدوان الى الابرياء واستهدافهم وان محاولة حكومة الاحتلال والولايات المتحخدة لاستنزاف المقاومة هو مايسعون اليه الان لكن رد المقاومة المستمر يثبت عكس ذلك , وبين ان تبدل الموقف الامريكي هو المطلوب الان خاصة وان النمط المعروف عن حروب الاحتلال انها لا تفضل الحروب طويلة الامد