زاد الاردن الاخباري -
عاد الى ارض الوطن امس المستشفى الميداني الاردني المتحرك/بغداد بعد ان انهى تقديم خدماته الطبية والانسانية خدمة للاهل في العراق للتخفيف من معاناتهم نتيجة الظروف الصحية الصعبة التي المت بهم .
وتأتي عودة المستشفى بناء على رغبة الحكومة العراقية بذلك.
وكان المستشفى الميداني الاردني قد بدأ مهامه في 21 نيسان 2003 في اطار ترسيخ الجهود الطيبة والمساعي الحميدة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية .
وقدم المستشفى الذي يتسع لـ 30 سريرا خدماته الطبية على مدى ثماني سنوات من خلال اقسامه المختلفة- الرجال والنساء والاطفال والاسنان والعناية الحثيثة والانعاش- اضافة الى قسم الطوارئ الذي تعامل مع عشرات الالاف من الحالات وعلى مدار الساعة كالحوادث واصابات العيارات النارية والحروق والحالات الطارئة، كما اشتمل المستشفى على مختلف الاختصاصات الطبية كجراحة العظام والجراحة العامة والنسائية والتوليد والباطنية والتخدير والعيون والاذن والانف والحنجرة وجراحة الفكين والاطفال وطب الاسرة والطوارئ.
واشتمل المستشفى على غرفتي عمليات وصيدلية احتوت على جميع الادوية اللازمة بما فيها ادوية الامراض المزمنة مثل السكري والضغط وغيرها بالاضافة الى العلاجات الوريدية المختلفة التي يقدمها المستشفى والذي جهز بمعدات طبية على مستوى عال من التقنية كالاجهزة المخبرية الحديثة وبنك الدم وتخطيط القلب واجهزة التعقيم المختلفة وقسم الاشعة والتصوير بالامواج فوق الصوتية بالاضافة الى سيارات الاسعاف المجهزة باحدث الاجهزة لتقديم الاسعافات الاولية الضرورية للحالات الطارئة .
وبلغ مجموع الحالات المرضية التي راجعت المستشفى مايقرب من مليوني حالة اضافة الى اجراء (9580)عملية جراحية مختلفة . وبناء على توجيهات جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية فقد حولت العديد من الحالات المرضية المستعصية الى الاردن وعولجت في المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية .
وكان لهذه الجهود الطبية المقدمة عظيم الاثر والامتنان في نفوس ابناء اهلنا من الشعب العراقي حيث ثمنوا المواقف المشرفة للقيادة الهاشمية وللشعب الاردني الذي سخر كل امكانياته في سبيل مساعدة الشعب العراقي.
بترا