زاد الاردن الاخباري -
إستضافت لجنة فلسطين النيابية اليوم الأربعاء في مجلس النواب الأردني ممثلة برئيسها وأعضائها الشخصيات المسيحية في الأردن,وذلك للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب الهمجية التي تشنها عليهم قوات الإحتلال في غزة, ولإبراز الدور والجهود الحثيثة التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك بدعم الإخوة الفلسطينيين لإيقاف هذا الهجوم الوحشي, ولإبراز قوة النسيج الأردني الواحد الذي نسجه الهاشميون على مر العقود.
وقد أعرب المتحدثون من نواب ووزراء سابقون وشخصيات إقتصادية وسياسية مسيحية في حديثهم عن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك بدعمه الكامل لأهلنا في غزة في ظل الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الإسرائيلي عليهم, وما يقدمه الأردن للفلسطينيين من دبلوماسية عالمية محترفة لوقف هذا الهجوم الإسرائيلي الشرس على غزة وفتح المنافذ وإعطاء الدور الدبلوماسي لحل القضية الفلسطينية ,وكذلك تطرقوا إلى المساعدات الإغاثية, والأدوية والمستلزمات الطبية التي تقدمها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية , والمعالجات للمصابين والمرضى من خلال المستشفى العسكري الأردني غزة 76, وشكر جميع المتحدثون لجنة فلسطين النيابية على إتاحة الفرصة بلقائهم وأكدوا على الدور الفعّال الذي تقوم به هذه اللجنة لدعم القضية الفلسطينية ودعم صمودهم في هذه الحرب الهمجية.
وقد تحدث الخبير والمحلل الإستراتيجي في السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا المهندس مهند عباس حدادين حيث أشار بالدور الأردني في دعم الإخوة في غزة من خلال الدبلوماسية المحترفة التي يقودها جلالة الملك وكذلك الدور المؤثر لجلالة الملكة في حديثها لأكثر من مرة في القنوات التلفزيونية العالمية لتوضيح المفاهيم الإنسانية والإزدواجية العالمية بموقف العالم المتحيز لدعم همجية ما يقوم به الكيان الإسرائيلي في غزة.
حيث سأل حدادين: :لماذا ألغى العالم الغربي من قاموسه الآن كلمة " المقاومة المشروعة " لمن يطالب بحقوقه وأرضه المغتصبة واستبدلها بكلمة الإرهاب؟
وأجاب حدادين: لأنه لم يبق شعب في العالم إغتصبت حقوقه وأرضه ويريد إستردادها إلا الشعب الفلسطيني لذلك ألغيت كلمة المقاومة المشروعة عن الفلسطينيين ووصفوهم بالإرهابيين.
فكانت الإزدواجية في التعامل مع هذه الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على شعبنا في غزة.
وأضاف حدادين أننا كمسلمين ومسيحيين جذورنا ضاربة في أرض فلسطين قبل 15 قرناً لنعطي دروساً للعالم في الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين في العهدة العمرية عندما أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قادته العسكريين عند دخولهم للقدس بعدم قتل طفل أو إمراة أو كهل أو قطع شجرة....
وأختتم بتأكيده على وحدتنا الوطنية ونسيجها القوي بكافة ألوانها وإلتفافها خلف جلالة الملك ودعم أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة لما تقوم به من واجبات لتصب جميعاً في دعم صمود إخوتنا في فلسطين , والبحث عن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية الذي كان ينشهده جلالة الملك قبل أحداث 7 أوكتوبر وبعدها, وهو قيام الدولة الفلسطينية بجانب إسرائيل على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.