زاد الاردن الاخباري -
أفادت بيانات منظمة الأمم المتحدة للمنظمة العالمية للسياحة أن الأردن جاء في المرتبة الرابعة لاستقطاب السياحة الوافدة خلال العام الماضي بين دول الشرق الأوسط، بنسبة نمو (1.6 %).
واظهر التقرير بعنوان «على المسار الصحيح لتحقيق الانتعاش بعد تحدي استثنائي 2009» الذي صدر مؤخرا، أن لبنان تصدرت الدول العربية في عدد الوافدين بنسبة (38.9 %) ، تلتها سوريا بنسبة (10.4 %)، والبحرين بنسبة ( 4.3 %).
وأشار إلى أن الأسواق التي تراجع أداؤها في النصف الأول من السنة للمملكة، مثل المملكة المتحدة وروسيا تغيرت، إضافة إلى دخول أسواق جديدة واعدة مثل الهند.
واعتبر التقرير زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للمملكة كان واحدا من الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد الزوار.
ولاحظ التقرير أن الحدث الذي وضع الأردن على خارطة الأخبار العالمية كانت زيارة البابا إلى الأراضي المقدسة في أيار، الأمر الذي عزز الطلب عليها مع دول المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام الإجمالية ، أظهرت انخفاضا بنسبة (6 %) في عدد الزوار إلى منطقة الشرق الأوسط ككل.
وعبر تحليل البيانات الأولية وضعت الأردن في مكان العاشر دوليا جنبا إلى جنب مع تركيا من حيث النمو في عدد السياح الوافدين.
وتشير التقديرات أن عدد السياح عالميا تراجع بنسبة (4 %) في العام الماضي، ووصلت إلى (880) مليون سائح. ولكنها تغيرت خلال الربع الأخير من العام ، وبعد اشهر من النتائج السلبية، حصل نمو أفضل مما كان متوقعا لعام كامل.
وتوقعت المنظمة نموا في عدد السياح الوافدين للمملكة للعام الحالي تتراوح بين (3-4%).
وأكد التقرير إلى أن الثقة في منطقة الشرق الأوسط مرتفعة بعض الشيء سياحيا بالنسبة للعام الحالي، واعتبر التقرير توقيع الأردن على اتفاقية الاجواء المفتوحة في النقل الجوي إلى مطار الملكة علياء الدولي سيسهم في استقطاب مزيد من السياح إليها.
ويشار إلى أنه تم إعلان الأردن منطقة أجواء مفتوحة على أسس تبادلية في مطلع عام 2008، حيث تم إنجاز (20) اتفاقية عربية ودولية محررة الأجواء من أصل (55) دولة يرتبط الأردن بها باتفاقية دولية للنقل الجوي.
رهام فاخوري- الرأي